رئيسة جمعية المحامين المعينة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية هدى المهزع، والتي انتهت مدة تكليفها لإدارة الجمعية مساء أمس (السبت) دعت في كلمتها المحامين إلى التكاتف من أجل المهنة مشيرة إلى ما شهدته الجمعية من تقطع الأوصال.
فقد قالت المهزع: «لا يخفى عليكم أنه مرت علينا فترة عصيبة، وقد شت وتقطعت الأوصال، وابتعد عن بيت المحامين أهله. فلم يبق منا سوى القليل ننشد همتكم».
متساءلة: «أين أنتم أحبتي؟ يا زملاء المهنة التي هي مهنة النبلاء، لماذا التفكك والنأي بالنفس عن مهنة رسالتها مقدسة ومرآتها العالمية، وعنوانها الصدق والحق، ونجاحها تأطير لنجاح المسأسسة في المجتمع والوطن؟».
مشيرة إلى أن «المحامي من صفاته الأمانة المطلقة والشجاعة الكاملة والاستقامة التامة، والإخلاص الدائم، فمن أوتي هذه الفضائل فقد شرع في طريق المحاماة».
ودعت المهزع زملاءها المحامين إلى أن «نقف سوياً بأكف ملؤها العهد والوعد لمنارتنا في بيتنا، ونكتب تاريخاً في بناء صرح المحاماة العظيم بلغة العصر، وأن نصوب خطواتنا سوياً، ولنعد لدفء بيتنا الذي ينادينا للدفاع عن مهنة المحاماة».
منوةً إلى أنه «على الود وبجمال الروح نلتقي، وعلى حب الوطن نجتمع، نختلف لكي نلتقي ونرتقي، هذا هو العمل الجماعي الصادق، لا النأي بالنفس عن المشاركة وتحييد الذات».
وانتهت إلى القول: «رسالتنا الإنسانية تستحق منا أن نلتقطها، والوطن بحاجتنا، فلنمد أيدينا متصافحين متسامحين مستدركين أننا أبناء هذا الوطن الحبيب، أبناء هذه الأرض الطيبة، أبناء دلمون، أصحاب مهنة تسمو أمام أي خلاف للرأي والرأي الآخر. فالجرح إن نزف في بدن، أوهن بواقيه، ونحن جسم واحد فلا تتركوه ينحني، واسقوه ترياق الوحدة والتلاحم كي نبقى شامخين».
العدد 4635 - السبت 16 مايو 2015م الموافق 27 رجب 1436هـ
الف مبروك
انها مهنة تقوم على الشرف والامانة و الجد والاخلاص ، وبشكل مبدئي الصدق واذا بحثنا في اسماء كل المحامين الناجحين وجدنا تلك صفاتهم ، شكرًا أستاذه هدى وألف مبروك الان يقع على عاتقكم مهمة صعبة في وقت صعب حفظكم الله وحفظ الوطن من كل أعداء عروبة الوطن ، وألف مبروك لاعضاء مجلس الادارة
كله
اموجدين علينه حب الوطن ياناس احنه انحب وطنه احنه خرجنا الى الشارع نطالب بحقنا فى وطنه لاكن اصحاب النفووس الضعيفة الي ارادت بث الفتن نجحت باموال الحرام ان تفرق بينه اما احنه البحارنه قلبنه طيب ولانحقد على احد نريد فقط حقوقنا المشرووعة فى هاده البلد انظرى يا اختى الى جرايدهم كله يتهمونه بالخونه عشان طلبنه حقنه اللهم فرج عن معتقلينا المظلوومين وارحم شهدائنا الابر ار
لماذا التفكك والنأي بالنفس عن مهنة رسالتها مقدسة ومرآتها العالمية، وعنوانها الصدق والحق؟
المقال جميل ورائع جدا جدا .. للعلم أنا ليس بمحامي ولكن ما أراه سبب الإبتعاد هي (مواقف بعض المحامين الين لم يستجيبو لمطالب الوطن أولاً و مطالب الشعب ثانياً ) فما هو موقف جمعية المحامين من التجنيس ، البطاله ، الوظائف،إدارة البلد ، مطالب الموظفين و السجناء و العاطلين و العاطلين ووو ؟ فهل كان لكم دور إيجابي ومواقف تستحق الثناء عليها .. أم تم غلق جميع المطالب و التوجه الى الوجاهه و السعي للمراكز مع العلم بأن المراكز تكليف و ليست بتشريف كما تقولون.. العقل أفضل من العاطفه .. أخوكم العالي
تبا ثم تبا
تبا لمحامي لا يدافع عن آلام المواطن وتبا لمحامي حكومي ينساق وراء اهوائه ....
ننتظر حساب الله عز وجل
((لا يستوي الاعمى والبصير)) ...
الكذب ديدنكم
قوله تعالى :
( بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون)
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
مقشاعي وموالي
انها السياسه
سياسة اما معنا او ضدنا هي من خلقتكم