أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر على أن الاتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة تحتاج الى جهد وطني متكامل بين جميع الأطراف المعنية الذي يمهد الى بناء جيل شبابي قادر على قيادة مسيرة التنمية الى تحقيق مزيد من النجاحات مؤكدا الحرص على التعاون التام مع الجميع في سبيل الوصول الى تحقيق الأهداف النبيلة للحركة الشبابية والرياضية التي تتوافق مع رؤية توجيهات القيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير شئون الشباب والرياضة للنائب ماجد الماجد حيث بحث معه الأمور المتعلقة بدعم الحركة الشبابية والرياضة في المملكة والسبل الكفيلة بتهيئة الأجواء المثالية أمام منتسبي هذين القطاعين الهامين لممارسة أنشطتهم وهواياتهم بالشكل المتميز الأمر الذي يعطي الشباب الدافع الأكبر للمساهمة الفاعلة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لجلالة الملك.
وأكد هشام محمد الجودر على أهمية العمل الجاد والتعاون الكامل بين مجلس النواب في سبيل تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر والرامية الى تخصيص ميزانية لإنشاء مراكز شبابية ومرافق رياضية وقاعات ثقافية وملاعب لتلبية احتياجات الشباب في قرى القرية وبوري ودمستان والجنبية بالمحافظة الشمالية.
من جانبه اعرب الماجد عن حرصه الكبير واخوانه أعضاء مجلس النواب على التعاون التام فيما يتعلق بالارتقاء الجانب الشبابي والرياضي والرامية إلى تطوير منظومة العمل في هذين القطاعين بالشكل الذي يتوافق مع رؤى وأفكار القيادة الرشيدة مشيرا إلى العمل الجاد من اجل تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء تجاه القطاع الشبابي والرياضي في قرى المحافظة الشمالية.
الله يخليك ياسعادة الوزير والنائب
يحفظكم لنا والى الكرة البحرينيه