أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الجمعة (15 مايو / أيار 2015) ان الولايات المتحدة ترسل اسلحة الى العراق بشكل "متواصل ومتسارع" في ظل الهجوم الذي يشنه تنظيم "داعش" في غرب البلاد.
وجرت المكالمة الهاتفية بين بايدن والعبادي بعيد اعلان تنظيم "داعش" سيطرته على المجمع الحكومي في الرمادي مركز محافظة الانبار بغرب العراق، ما يجعله على وشك السيطرة على كامل المدينة، وما قد يشكل احدى ابرز عمليات التقدم التي يسجلها في البلاد منذ نحو عام.
وشكر بايدن العبادي على "قيادته الحازمة في العراق" وعلى "تشجيعه الوحدة الوطنية في فترة من التحديات الامنية الكبرى من بينها هجوم "داعش" اليوم على الرمادي" وفق ما جاء في بيان صادر عن البيت الابيض.
واكد بايدن مجددا على دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية في "جهودها الجارية لهزم تنظيم "داعش".
وتابع البيان ان "نائب الرئيس اكد لرئيس الوزراء على المساعدة الامنية الأميركية المتواصلة والمتسارعة من اجل مواجهة تنظيم "داعش" ذاكرا من ضمن هذه المساعدة تسليم اسلحة ثقيلة وذخائر وعتاد للقوات العراقية.
وفي حال سقوط الرمادي التي تبعد مئة كلم غرب بغداد فسيشكل ذلك نكسة كبرى للحكومة العراقية بعدما تعهد العبادي الجمعة بالحاق "هزيمة منكرة" بالتنظيم بينما اعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية بدء هجوم مضاد بمشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.