جميل جداً ما نشاهده هذه الأيام من حضور جماهيري حاشد للملاعب الرياضية أعادت فيه الروح إلى مدرجات ملاعبنا وصالاتنا الرياضية... بعد أن كنا نفتقد حضورها فترة زمنية ابتعدت فيها عن مؤازرة فرقها وتشجيعها في البطولات الرياضية المختلفة... كرة القدم والسلة والطائرة واليد وبقية الألعاب الأخرى.
الجمهور الرياضي هو الأكسير السحري الذي يبعث الحياة في الملاعب، ويحيلها من حالة الجمود والركود وعدم المبالات إلى حالة من الترقب والحماس والتنافس القوي الذي يشحذ همم اللاعبين ويجعلهم يبذلون أفضل طاقاتهم ويقدمون أجمل ما لديهم من مهارات عالية ولمحات فنية راقية.
الملاعب الرياضية مرت بفترة زمنية قاحلة كانت فيها الجماهير غائبة عنها... ابتعدت عن الحضور بسبب العديد من الأسباب... نعرف البعض منها والبعض الآخر نجهله... ولكن بلا شك كان لغيابها تأثير كبير على مستوى جميع الألعاب الرياضية.
«الوسط الرياضي» يشكر في هذه الزاوية كل من ساهم في عودة الجماهير إلى الملاعب من أندية واتحادات ووسائل اعلام... فقد شاهدنا مجموعة من الصور الجميلة التي تستحق الذكر والثناء... صورة رئيس النادي الأهلي وسط جماهير النادي يحثهم على مؤازرة فرقهم وشحذ همتهم... وصورة رئيس اتحاد كرة القدم وهو يقدم الجوائز القيمة للجماهير... وصور أندية مثل داركليب الذي وفر باصات النادي لتحضر الجماهير المباريات... فكلها صور جميلة حفزت الجماهير على العودة إلى الملاعب.
أخيراً، نقول لكل الجماهير الرياضية التي حرصت على الحضور ومؤازرة الفرق واللاعبين... شكراً لكم... لأن عودتكم أعادت الروح للملاعب الرياضية... ومعكم استمتعنا بمشاهدة مباريات فنية راقية في جميع الألعاب الرياضية.
العدد 4634 - الجمعة 15 مايو 2015م الموافق 26 رجب 1436هـ
مقال رائع
فعلا مقال رائع يا ليت لو اكتمل بوجود صور جماهير الفرق الي حضرت
واولهم بدورة التعارف فريق بوري وعالي وبالقدم جمهور المحرق والحد والشرقي والمنامة والبسيتين حضرو في بعض المباريات بكثافه وفي العااب الصاللت الكل حضر وناقص هل العاب الدعم الاعلامي الاكبر للمحافظه عليهم