توفي عازف الغيتار الأميركي وأسطورة البلوز، بي بي كينغ، الذي شكل قدوة للكثير من الموسيقيين، عن عمر ناهز 89 عاماً على ما قالت ابنته لمحطة «سي إن إن» أمس (الجمعة).

وكان كينغ أُدخل المستشفى مطلع الشهر الجاري في مدينة لاس فيغاس على ما أوضحت ابنته باتي كينغ. وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن «ملك البلوز» توفي مساء الخميس (14 مايو 2015) في لاس فيغاس بعد أن نُقل إلى المستشفى قبل عدة أسابيع، وأنه ظل يعاني من مرض السكري لعدة سنوات.

وكان كينغ من أهم عازفي الغيتار في العالم على مر الأجيال، سجل أكثر من 50 ألبوماً واشتهر بأغانٍ منها «ثري أوكلوك بلوز» و«ذي ثريل هاز غون» و «روك مي بايبي».

- وُلد بي بي كينغ واسمه الأصلي رايلي بي كينغ في 16 سبتمبر 1925، في مدينة إيتا بينا بولاية ميسيسيبي الأميركية.

- كانت طفولته شبيهة بطفولة آلاف الأطفال السود الذين كانوا يعملون في مزارع القطن الشاسعة في وسط الولايات المتحدة الجنوبي الذي كان يعتمد الفصل العنصري.

- حظي بفرصة في سن المراهقة تمثلت برعاية قريبه عازف الغيتار الكفيف، بوكا وايت، الذي كان مشهوراً في المنطقة وأدى دوراً أساسياً في تثقيفه الموسيقي.

- ابتدع بعدها أسلوبه الخاص في العزف على آلة الغيتار، مبتكراً نغماً لم يسبقه إليه أحد، واستحوذ على المستمعين، الذين كانوا يميزونه فور سماعه.

- في العام 1957، أصدر أول ألبوم خاص به، وذاع صيته في أواخر الستينيات من القرن الماضي بفضل أغنيته الشهيرة «ذي ثريل هاز غون»، وأصدر ما يقارب من 50 ألبوماً.

- ساهم صوته القوي وألحانه المميزة على الغيتار في زيادة شعبية موسيقى البلوز في العالم على مدار أكثر من نصف قرن.

- يُنسب إليه الفضل في إضفاء الشعبية على موسيقى البلوز، وألهم غناؤه وعزفه المميز جيلاً من الموسيقيين.

- اشتهرت حفلاته التي كان يقيمها سواء في الولايات المتحدة أو خارجها بنفاد جميع التذاكر المخصصة لها، وذلك بفضل أسلوبه المتميز في العزف على الغيتار.

- في العام 1984، تم إدراجه في قاعة مشاهير مؤسسة البلوز بالولايات المتحدة، وفي العام 1987 انضم إلى قاعة مشاهير الروك آند رول.

- فاز بعدة جوائز عالمية فنية، منها 14 جائزة غرامي، كما صنفته مجلة «رولينغ ستونز» في العام 2003، في المركز السادس في قائمتها لأفضل 100 لاعب غيتار على مر العصور.

- قام بتمثيل 11 فيلماً، وله ما يزيد على 53 موسيقى تصويرية في الأفلام.