سيكون يوم غد «استثنائياً» بالنسبة لدورينا المحلي في كرة القدم، إذ سيكون هناك حسم منتظر لبطل الدوري في حالة فوز المحرق أو تعادله مع الرفاع الشرقي، أو ربما تشتعل المنافسة وتكون على أشدها بالتأجيل لمباراة فاصلة وهذا الأمر سيكون من خِلال فوز الرفاع الشرقي على المحرق وفوز الحد على البحرين، أو ممكن أن يأتي تتويج المحرق مباشرةً بمجرد تعثر الحد بالتعادل أو الخسارة من البحرين. وبين هذا وذاك فإن الترقب سيكون حاضراً بالتأكيد، وخصوصاً في ظل وجود مباراة ثالثة في نفس التوقيت ضمن صِراع البقاء بين أندية الكبار وستجمع البسيتين مع الشباب، والأول يكفيه التعادل للبقاء وحتى خسارة البحرين أو تعادله مع الحد ستكون كافية له ليواصل مشواره بين أندية الكبار، ولكن فوز البحرين وخسارة البسيتين ستعصف بهذا الأخير للدرجة الثانية.
إن تحدثنا عن درجة الإثارة في دورينا المحلي هذا الموسم فهي حاضرة وبقوة، والدليل على ذلك إن الحسم لم يكون إلا عبر الجولة الأخيرة وربما مباراة فاصلة، وأيضاً في ظل تواجد 5 فرق تنافس على لقب الدوري حتى ماقبل 3 جولات من النهاية، ثم بالجولة قبل الأخيرة تقلص المتنافسون إلى فريقين هما المحرق والحد، وكدليل على وجود عدة فرص متنافسة، فإن الموسم الماضي شهد الحسم في الجولة الأخيرة أيضاً بين فريقي الرفاع والمنامة، والسنة نجد فريقين آخرين هما المحرق والحد، مع التذكير بأن بطل الموسم قبل الماضي هو البسيتين، وهذا يعني وجود بطل آخر في كل موسم، وبالطبع هذه ميزة هامة لدورينا.
وبالابتعاد عن نسبة الإثارة، فإننا تمنينا أن يكون المستوى الفني هذا الموسم أفضل من سابقه في ظل وجود عدة فرق تتنافس على اللقب، ولكن هذا لم يحصل، وهنالك أمر حصل هذا العام ربما يوحي بأن فرقنا لم تعد تتحمل المنافسة محلياً وخارجياً والدليل على ذلك أن 3 فرق من المتنافسة خارجياً فقدت العديد من النقاط بالجولات الأخيرة وهي: المنامة والرفاع الشرقي والرفاع، وطبعاً هذا الأمر له العديد من الأسباب ومن أهمها الجانب البدني للاعبين، فغياب الاحتراف يُعد جزءاً هاماً من ذلك، فلاعبونا لم يصلوا لليوم الذي يكونون فيه منافسين محلياً وخارجياً مع التواجد في المنتخب الوطني كذلك، بالإضافة لارتباطهم بجهات أعمالهم ومعاناتهم معها.
نعود لعاصفة الحسم غداً، والتي نتمناها مميزة في كل شيء، فالرفاع الشرقي لن يُقدم الدرع على طبق من ذهب للمحرق، والمحرق بالتأكيد سيعمل على عدم التفريط بالبطولة بعد أن لامس الدرع، والحد سيتشبث بآماله، والبحرين يبحث عن المعجزة.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4634 - الجمعة 15 مايو 2015م الموافق 26 رجب 1436هـ
الدوري هل سنة ممتاز
وفقت بالمقال الحماسي ودورينا هل سنة ممتاز
ترة المنامة هزم بطل الخليج النصر وخسر مباراتين بصعوبه برغم اهما هواه والشرقي فازو على الفيصلي من دوري المحترفين
وبقيه قدمو عروض قويه وبرزو لنا اكثر من لاعب
ولكن الغياب الاعلامي مشكلتنا الابرز مستمره لو كان في حضور اعلامي قوي كان حتى اللاعبين بيبرزون اكثر واكثر وناقصنا كاس ولي العهد
شكله دوري ايطاليا
دورينا كدوري الظل اي المستوى الخامس من اي دوري من دول جنوب اسيا فتداخل فيه الحسابات الضيقة من التنازل والتلاعب في النتائج فليس مستبعدا فوز المحرق كونه صاحب السبق في كثرة الفوز بالدوري وليس مستبعدا فوز البحرين على الحد لانه ليس لدينا المستوى الثابت والاهم عاصفة لن تهب على هذا الدوري
هههههه ويلي
هههههههه هههههههه هههههههه زين يبا مادام عاصفة حسم بس انصحك تنصب لك خيمة عشان ماتطير في ألهوا ويا العاصفة
للاسف
للاسف الي خله ..3... تستهزا بدوري اهو اعلامنا الفقير الي زرع بالمتابع كلمة مستوى متدني وكررها باستمرار برغم من وجود الاثارة و وجود اكثر من نجم بارز لكن الاهمال الاعلامي جعل سمعة الدوري تتراجع برغم من اشاده قناة بوظبي على بعض المبارياات