اختتمت صباح أمس الخميس (14 مايو/ أيار 2015)، الدورة التدريبية حول (استخدام أساليب التحقيق بوسائل الاتصال الرقمية في سياق التحقيق في الجرائم الإرهابية)، والتي نظمتها الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبالتنسيق مع الأكاديمية الملكية للشرطة.

واشتملت الدورة التي، نظمت على مدار 4 أيام، والتي تأتي تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فيما يتعلق بتنفيذ البرامج التدريبية، على العديد من المحاور منها التحقيق في الرسائل الإلكترونية (البريد الإلكتروني وغرف المحادثة).

وخلال الدورة، وفي ظل طفرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تطرق المتحدثون إلى قضية التحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي «توتير» و»فيسبوك»، كما تعرف المشاركون على الممارسات الجديدة المتعلقة بالتحقيق في الجرائم الإرهابية عبر الإنترنت، بما في ذلك التحقيق في برنامج Skype والاتصال عبر بروتوكولات الإنترنت، والتغلب على المجهولين في تحقيقات الإنترنت.

وعملت الدورة على تطوير القدرات الفنية للكوادر الأمنية العاملة في مجال مكافحة جرائم الإرهاب الإلكتروني والذي يعد من أخطر أنواع الإرهاب في العصر الحديث، ونظراً للتطور التقني الذي يشهده العالم ولاتساع نطاق استخدام هذه التقنية، بات الإرهاب الإلكتروني يعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية، واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية، من أجل تخويف وترويع الآخرين، وإلحاق الضرر بهم أو تهديدهم.