طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، بمناسبة ذكرى مرور 67 عاما على النكبة، بتنصيص الدساتير العربية كافة، بقانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأضافت، في بيان صحفي أمس الخميس (14 مايو/ أيار 2015)، أن الذكرى تمر ومازال الكيان الصهيوني يحتل الارض ويقتل ويدمر ويمارس أبشع عنصريته لطمس الهوية الفلسطينية، كما أن الذكرى تمر ومازال المشروع القومي العربي غائب وليست هناك نهضة ولاديموقراطية لتشكل الاستراتيجية الدفاعية على مستوى الوطن العربي لتحرير ارضنا العربية فلسطين.
وتساءلت «هل تأخر الهدف؟ وهل تراجع الحس العربي النابض بالحق التاريخي لشعب ناضل طويلا لاسترجاع ارضه وحريته وكرامته»، ونوهت إلى أن التضحيات لا يمكن لها أن تضيع في حال وجدت قيادة موحدة تقود جبهة وطنية عريضة تمتد على كامل التراب الفلسطيني قواسمها مشتركة وعدوها واحد.
كما نبهت إلى أهمية إنعاش الذاكرة العربية بذكرى المجازر واغتصاب الارض وتشريد الشعب وحرمانه من حقوق كفلتها له الشرعية الدولية.
وقالت «لقد غيبت الارادة الحقيقية للشعوب العربية في حروب مذهبية طائفية ونزعات تخدم المشروع الامريكي الصهيوني ومخططاته، وعبر ملئ القنوات العربية باخبار النزعات العربية العربية واهدار الامكانيات والقدرات لتصوب عبثا في اتجاه بعيد عن العدو الحقيقي ولتبقى الشعوب العربية حائرة في تقدير الموقف وتضيع البوصلة في اتجاه تحرير فلسطين وتحقيق نصر عربي يحفظ للامة العربية تاريخها وكرامتها».
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد أن الذكرى تحل، والشعب العربي لايزال رافضاً للتطبيع بكل اشكاله مع عدو سجل في الذاكرة صورا لمجازر يعجز العقل عن نسيانها مهما طال الزمن، ولفتت إلى أن «التراث النضالي الكبير لاهلنا في فلسطين محفوظ وتتناقله الاجيال جيلا بعد جيل، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني».
العدد 4633 - الخميس 14 مايو 2015م الموافق 25 رجب 1436هـ
الي جمعيه مقاومه التطبيع
اسمها هزيمته نكراء وليست نكبه .