قال مدير إدارة الموارد المالية والبشرية ببلدية المحرق أحمد جناحي: «إن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تعتزم تطبيق برنامج اتصالات مكتبية جديد يعمل بالإنترنت عوضاً عن خطوط الاتصالات السلكية الثابتة»، مُرجعاً ذلك إلى شُح الموازنات.
البسيتين - صادق الحلواجي
قال مدير إدارة الموارد المالية والبشرية ببلدية المحرق، أحمد جناحي: «إن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تعتزم تطبيق برنامج اتصالات مكتبية جديد يعمل بالإنترنت عوضاً عن خطوط الاتصالات السلكية الثابتة».
وأضاف جناحي أن «البرنامج الجديد يهدف إلى تقليل النفقات التي تمثل جزءاً كبيراً من موازنات البلديات وكذلك الوزارة، باعتبار أن الاتصال عن طريق الإنترنت سيكون بكلفة أقل كثيراً ولا تقارن نهائياً بقيمة المكالمات حالياً عبر الخطوط السلكية واللاسلكية».
وأوضح مدير إدارة المواد المالية والبشرية أن «البرنامج الجديد سيوفر هواتف مكتبية تتضمن شاشات تمكن المتصلين من رؤية بعضهم بعضاً خلال المحادثة التي ستكون بالإنترنت، وسيغني بلدية المحرق على سبيل المثال عن موازنة تصرف على الاتصالات تبلغ 24 ألف دينار سنوياً»، مبيناً أن «هذا البرنامج بصدد الإجراءات النهائية لدى ديوان الوزارة، ومن المقرر أن يتم تطبيقه جزئياً وتجريبياً قريباً».
وفي تفاصيل أكثر عن فكرة البرنامج المذكور، فإنها تقوم على توافر شبكة الإنترنت (WIFI) أو عبر التوصيل السلكي ضمن شبكة داخلية في البلدية أو الإدارة المعينة، ويتم استخدام البرامج المتوافرة عبر الهواتف الذكية، وكذلك من الممكن استخدامها في أجهزة الحاسوب المختلفة من أجل إجراء الاتصالات من طرف لآخر باستخدام ذلك البرنامج الذي يمكن الطرفين من التحدث صوتاً وصورة. ولا يحتسب ذلك مبالغ طائلة على البلدية باعتبار أن خدمة الإنترنت غير محددة السعة والاستخدام، وبمبلغ محدد شهرياً، تتوافر بمبالغ معقولة. وقد لجأ الكثير من الأفراد حالياً ممن يرغبون في الاتصال بالخارج إلى استخدام نظام الاتصال بالإنترنت باعتبار أن الكلفة لا تقارن نهائياً مع قيمة المكالمات الاعتيادية.
وجاء النظام الذي تعمل على إعداده وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني حالياً من باب تقليل المصروفات المنفقة سنوياً في ظل شح الموازنات، ولاسيما أن مجلس الوزراء قد أصدر على هذا الغرار قراراً يقضي بخفض موازنة كل بلدية من البلديات الثلاث (الشمالية، الجنوبية، المحرق) فضلاً عن أمانة العاصمة بنسبة 15 في المئة عن كل عام، حيث ستتراجع موازنة كل بلدية بما مقداره نحو مليون دينار سنوياً على رغم حاجتها لمليونين من أجل سد العجز لديها في بعض الأبواب.
وعلى صعيد بلدية المحرق مثلاً، أظهر كشف العقود والاتفاقيات السنوية الملتزم بها من جانب الجهاز التنفيذي بالبلدية، أن تكاليف الهاتف والاتصالات ستكلف البلدية سنوياً مبلغ 24 ألف دينار، أي 48 ألف دينار للعامين 2015 و2016. وقد انتقد ذلك بعض أعضاء المجلس، ومنهم العضو صباح الدوسري التي دعت إلى وضع حد مسموح به للاتصالات لكل موظف أو مكتب، على أن يحاسب بعد ذلك إن تجاوز الحد المسموح.
وتبلغ موازنة بلدية المحرق المقترحة للعام 2015 نحو 8 ملايين و420 ألف دينار، ويتبقى منها بعد خصم العقود والاتفاقيات السنوية الملتزم بها والبالغ 4 ملايين و37 ألفاً نحو 122 ألف دينار فقط من أجل تسيير أعمال البلدية للعام، علماً أن هذه الموازنة من دون خفضها بنسبة 15 في المئة.
العدد 4633 - الخميس 14 مايو 2015م الموافق 25 رجب 1436هـ
اختكي مثلكي كم بتكون كلفة عقد الانترنت أكيد اكثر من عقد الاتصال؟
لو حسبنا الموضوع فعليا فهو يتطلب اجهزة ذكية بالاضافة الى أجهزت راوتر وايفاي وموظفين مختصين لمتابعة وإصلاح الاخلال وفوق كل ذلك كم كلفة عقد الانترنت أصلاً . كما انه كيف للمواطنين الاتصال بهواتهم العادية خاصة ذوي الدخل المحدود؟!
أتمنى من العضو البلدي غازي المرباطي التحقيق والتحقق من الموضوع
هههههههه
وانت صادق الموظف شلون راح يوفر الجهاز الذكي و اصلا معظم الموظفين ما زالو على تلفون نوكيا بوليت
استغفر الله
الموازنه والموازنه احنا دوله نفطيه المفروض ما ايصير عجز ... مو كفايه لا وضايف لا اشغال عدله لكن العجز من ويش ؟ من الم.... اللي اتجيبونهم وتعلفون عليهم بالملايين والشعب في وضع حرج . ما انقول الا حسبي الله ونعم الوكيل