أغلقت المدارس والمحلات التجارية أبوابها في مدينة كراتشي الباكستانية أمس الخميس (14 مايو/ أيار 2015) حداداً على 44 شخصاً من الطائفة الشيعية قتلوا في أول هجوم ينفذه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في باكستان أمس الأول (الأربعاء).
وشارك المئات من أقرباء الضحايا في الجنازة حتى وصولها إلى مقبرة في حي صفورا غوث، وفق ما نقل صحافي من وكالة «فرانس برس» في المكان.
وأعلن رئيس الحكومة المحلية في إقليم السند، وعاصمته كراتشي، الحداد ليوم واحد فأغلقت المدارس وعلق النقل العام في هذه المنطقة التي تضم 20 مليون شخص.
وهاجم الحافلة، التي كانت تقل 60 شخصاً، ستة مقاتلين مسلحين قتلوا السائق من ثم «صعد ثلاثة منهم إلى الحافلة» ليقتلوا 44 راكباً بينهم 16 امراة، وفق ما قال قائد شرطة كراتشي غلام قادر ثيبو لوكالة «فرانس برس» أمس (الخميس).
وتابع ان المهاجمين «كانوا يحملون مسدسات عيار تسعة ملم وأسلحة كلاشينكوف».
وتبنى تنظيم «داعش» عبر بيان على أحد المواقع على الإنترنت الهجوم، الأول له في منطقة باكستان وأفغانستان حيث ينشط تنظيم «القاعدة». وبحسب ثيبو فإنه يبدو أن المهاجمين من باكستان إذ «أنهم يعرفون المنطقة جيداً، ولكن قد يكون قادتهم من الخارج».
العدد 4633 - الخميس 14 مايو 2015م الموافق 25 رجب 1436هـ