العدد 4633 - الخميس 14 مايو 2015م الموافق 25 رجب 1436هـ

اليمن يستدعي القائم بالأعمال في طهران ويدرس قطع العلاقات

أبناء القبائل واللجان الشعبية يطلقون الصواريخ باتجاه مواقع الحوثيين - afp
أبناء القبائل واللجان الشعبية يطلقون الصواريخ باتجاه مواقع الحوثيين - afp

أعلنت الحكومة اليمنية، أمس (الخميس)، استدعاء القائم بالأعمال في طهران احتجاجاً على «التدخل والدعم الإيراني» للمتمردين الحوثيين في اليمن كما أعلن مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي.

وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد ذكر في تصريح أن «الحكومة تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران».

يأتي ذلك فيما بقي التحالف العربي الذي تقوده السعودية على التزامه بالهدنة، على رغم إعلانه عن خروقات من قبل المتمردين الحوثيين، وذلك للسماح بوصول المساعدات إلى سكان اليمن الذي يعاني من وضع إنساني «كارثي» بحسب الأمم المتحدة.

وعاشت صنعاء أكثر الليالي هدوءاً منذ بدء العمليات العسكرية في 26 مارس/ آذار بحسب مراسلي وكالة «فرانس برس».


ياسين: الحكومة اليمنية تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

صمود الهدنة في اليمن رغم بعض «الخروقات»

صنعاء، القاهرة - أ ف ب، رويترز

بقي التحالف العربي الذي تقوده السعودية على التزامه بالهدنة أمس الخميس (14 مايو/ أيار 2015) على رغم إعلانه عن خروقات من قبل المتمردين الحوثيين، وذلك للسماح بوصول المساعدات إلى سكان اليمن الذي يعاني من وضع إنساني «كارثي» بحسب الأمم المتحدة.

وعاشت صنعاء أكثر الليالي هدوءاً منذ بدء العمليات العسكرية في 26 مارس/ آذار بحسب مراسلي وكالة «فرانس برس». وعموماً صمدت الهدنة على رغم مواجهات ومناوشات في مدن جنوبية.

وأعلن التحالف أن الحوثيين خرقوا الهدنة الإنسانية السارية منذ ليل الثلثاء، مؤكداً في الوقت نفسه «التزامه التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس». وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن «الميليشيات الحوثية أقدمت على خرق تلك الهدنة من خلال» 12 عملاً عسكرياً توزعت بين عمليات قصف وإطلاق نار ومحاولات تسلل وزحف عسكري سواء في داخل اليمن أو على حدوده مع المملكة العربية السعودية.

من جانبه، ناشد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد جميع أطراف النزاع احترام الهدنة، وذلك في ختام زيارته الأولى لصنعاء.

وأعرب المبعوث الأممي في بيان عن قلقه من «الانتهاكات الجارية للهدنة الإنسانية المتفق عليها» وناشد جميع أطراف النزاع «الالتزام الكامل بإيقاف العمليات العدائية كما اتفق لفترة خمسة أيام وضمان تيسير وصول المساعدات الإنسانية». وسمحت الهدنة بإيصال شحنة من المحروقات عبر ناقلة أرسلها برنامج الأغذية العالمي.

وقالت وزيرة الإعلام الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي والموجودة مثله في السعودية ناديا السقاف، مساء الأربعاء إن سبع سفن محملة بالمساعدات الإنسانية وصلت إلى اليمن «هذا الأسبوع».

كما تم إرسال 18 شاحنة محملة بالوقود من السعودية إلى محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد.

كما أعلنت قطر عن إرسال 120 طناً من المساعدات إلى اليمن فيما أعلنت الكويت عن إرسال 40 طناً.

وغداة وصول 150 يمنياً كانوا عالقين في الأردن إلى مطار صنعاء، قال مسئول في المطار لوكالة «فرانس برس» إن هناك «عودة تدريجية للرحلات» بعد أن تم إصلاح الأضرار الناتجة عن قصف التحالف للمطار. وقد وصلت الخميس إلى صنعاء طائرتين إغاثيتين للأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلاد حدود. ومازالت سفينة إيرانية محملة بحسب طهران بمعونات إغاثية، في طريقها إلى اليمن.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني الموالي لهادي في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية إن «الحكومة تحمل جمهورية إيران الإسلامية المسئولية الكاملة في حال دخول سفينة الشحن التي أرسلتها إلى المياه الإقليمية اليمنية من دون إذن السلطات الشرعية».

وذكر الوزير رياض ياسين في تصريحه أن «الحكومة تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية» و «سيتم اتخاذ كل الإجراءات بحق السفينة الإيرانية في حال دخلت المياه الإقليمية اليمنية دون إذن مسبق».

كما ذكر أنه «تم تفويض التحالف العربي بردع أي مخالفة لكن (العنجهية) الإيرانية بشأن السفينة تؤكد أن طهران لا تريد الاستقرار لليمن».

من جانبها، حذرت بعثة اليمن في الأمم المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أنه «إذا لم تسمح إيران بتفتيش السفينة فإنها تتحمل المسئولية الكاملة عن أي حادث ينجم عن محاولتها دخول المياه اليمنية»، بحسبما ذكرت الوكالة.

إلا أن إيران ردت أمس بالقول إنها نسقت مع الأمم المتحدة بشأن إرساء سفينة مساعدات في اليمن.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الكولونيل ستيف وارن في بيان صحافي إن إيران امتنعت حتى الآن عن نشر سفن حربية لمرافقة سفينة المساعدات.

في إطار منفصل، فرضت مجموعة أهلية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في ميناء المكلا حظراً على تجارة أوراق القات في مؤشر على تنامي سيطرة التنظيم وسط. وفرضت ما تسمى بـ «الإدارة الأمنية» التي يقول مسئولون إنها تتألف من أفراد من «القاعدة» حظراً على القات أمس الأول في مدينة المكلا الساحلية ونشر يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمتشددين وهم يقفون بجانب حزم من النبات وقد أضرموا فيها النار في شوارع المدينة.

العدد 4633 - الخميس 14 مايو 2015م الموافق 25 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 4:06 م

      إشلون يعني

      إشلون يستدعونه وهم برع؟ جديده ذي

    • زائر 7 | 4:08 ص

      كو كو

      يقول المثل { ابرز الدواء قبل الفلعه } حضرتك اول احكم اليمن وادخل اراضيها بعدين اصير خير اذا بعد تقدر تدخل الحين .

    • زائر 6 | 3:26 ص

      اللجان الشعبية؟ لا يعقل!!

      رجاء اشرحوا لنا ما أرفقتموه من كتابة تحت الصورة المنشوره... فلو سلمنا وغضينا الطرف عن كلمة القبائل فكيف لنا أن نصدق أن اللحان الشعبية هي الأخرى تعمل ضد الحوثيين والحوثيون هم من عملوا بالفعل على تأسيسها وتفعيل مهامها في مختلف مدن وبلدات اليمن نتيجة الفراغ الحكومي.... شكرا

    • زائر 5 | 2:30 ص

      ابي اعرف

      عبد ربه فين و استدعى القائم بالاعمال في أين ؟؟؟؟!!!!

    • زائر 4 | 2:18 ص

      باي باي اليمن

      بفضل الغباء العربي باي باي اليمن عدوكم أمامكم وتستجبنون مواجهته

    • زائر 3 | 1:57 ص

      ياوجه استح

      ابد مافي احساس شعبهم ينقتل وهم مايبون احد يدخل

    • زائر 2 | 1:05 ص

      قرار صائب

      ويجب على جميع دول الخليج العربي يحذوا بحذو اليمن بقطع العلاقات نهائيا

    • زائر 1 | 12:45 ص

      يا جماعة انتو للحين حاطين براسكم ان منصور عبد ربه رئيس ههه

      بالعقل الشعب اليمني بكبره الا القلة القلية الي تبي منصور عبد ربه .
      يعني مل لهرار الي يهره منصور محد رح يحسب له حساب لان مش رئيس معترف به وخصوصا لدى الشعب اليمني فكيف عند ايران .
      بالعقل بس بلا ما تضحكون عالبشر وتقولوا انه رئيس وانه يتحكم باليمن ويقطع علاقات دبلومانسية ، فهو محرد لا شيئ وفقط .

    • زائر 11 زائر 1 | 9:22 ص

      زائر 1

      و انت شكو منصور هادى رئيس او مب رائيس بس لعلمك حوثيين و على صالح انتهى دورهم فى اليمن و ايران غير قادرة اتوصلهم السلاح و الحين هيبة ايران صارت فى الحصيص بسبب سياساتها الخارجية و مغامراتها الفاشلة

اقرأ ايضاً