نفت باكستان اليوم الخميس (14 مايو / أيار 2015) ما ورد في تقرير يفيد بأنها كانت على علم بمكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في آبوت آباد ، وذلك بعد أيام من وصف واشنطن المقال الذي ذكر ذلك بأنه" ملىء بالمعلومات غير الدقيقة والأكاذيب الواضحة".
وكان المقال الذي نشره صحفي التحقيقات سيمور هيرش في صحيفة لندن ريفيو اوف بوكس قد ذكر أن الاستخبارات الباكستانية كانت تحتجز بن لادن ، وأن مسؤولين باكستانيين بارزين كانوا على علم بالعملية التي أودت لقتله .
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن أفراد وحدة العمليات الخاصة قتلوا بن لادن في آيار/مايو 2011 في مجمعه السكني.وتقول واشنطن دائما أنها تحركت بمفردها بدون معرفة باكستان ،وأن هذه الخطوة أثارت خلافا بين الدولتين .
ورفض المتحدث باسم الخارجية الباكستاني قازي خليل الله تقرير هيرش ، وقال " باكستان لم تكن تعلم بمكان بن لادن".
وبحسب رواية هيرش ،فإن بن لادن كان يعيش في مجمع آبوت آباد منذ عام 2006 بعلم الجيش الباكستاني ، وأن مسؤولا استخباراتيا سابقا باع المعلومات لأمريكا .