أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل ابراهيم الطريف أهمية التدريب والتطوير في إعداد وتأهيل العناصر البشرية، مشيرا إلى أن عملية التدريب تعتبر عنصرا مهما لتنمية مهارات ومعارف وقدرات طلبة الجامعات واتجاهاتهم؛ ليكونوا قادرين على إنجاز المهام التي ستوكل إليهم بشكل يتناسب مع ما تفرضه عليهم عجلة التطور والتحديث التي تمر بها مملكة البحرين على أكثر من صعيد والتي تشكل فيها الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة أساس النهضة الوطنية.
جاء ذلك لدى تكريم الأمانة العامة في مجلس الشورى لعدد من الطلبة الجامعيين المتدربين في المجلس اليوم الخميس (14 مايو / أيار 2015)، حيث أشار الأمين العام خلال التكريم إلى حرص مجلس الشورى على الاستثمار في تدريب الكوادر الوطنية، مؤكدا ضرورة الاهتمام بعملية التدريب العملي للطلبة كونها حلقة وصل تترجم ما تلقوه من دروس نظرية إلى واقع عملي، مؤكدا أن رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح تابع عن كثب عملية تدريبهم أولا بأول، ووجه إلى الاهتمام بعملية التدريب لجميع الموظفين داخل المجلس، لافتا إلى أن المجلس يسعى إلى وجود كفاءات في المجال البرلماني تمكن الأمانة العامة من القيام بدورها في تقديم كل ما من شأنه أن يساعد أصحاب السعادة أعضاء المجلس في العملية التشريعية لخدمة الوطن والمواطن.
من جانبهم، أشاد الطلبة بما حصلوا عليه من تسهيلات ودعم من الأمانة العامة لمجلس الشورى، وما لذلك من دور في دعم وزيادة مستوى الاستفادة المرجوة من فترة التدريب، مشيرين إلى أن هذا التدريب كان له الفضل في التعرف عن قرب على تجربة البحرين البرلمانية، لافتين إلى أن الخبرة التي اكتسبوها كل في مجاله خير انطلاقة لبداية المشوار العملي.
