أكدت مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني المساهِمة في مشروع المهارات الوطنية أنها لن تألو جهداً في سبيل تطوير التعليم الفني والمهني بمملكة البحرين، والارتقاء بمهارات الشباب البحريني في هذا القطاع التعليمي الحيوي، وذلك مواكبةً للاهتمام العالمي بالتخصصات الفنية والمهنية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الوطنية للمهارات بوزارة التربية والتعليم بعنوان "نلتقي بالشركاء من أجل بحرين المستقبل"، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات المشاركة في مشروع المهارات الوطنية.
وخلال اللقاء قدم رئيس الفريق التنفيذي للمهارات بالوزارة محمد مرتضي الفارابي عرضاً تعريفياً للمشاركين، أكد فيه سعي المسابقات الوطنية إلى الاستثمار في العنصر البشري، وذلك عبر اكتشاف وصقل المهارات لدى الشباب البحريني، وتهيئته ليصبح الخيار الأول في سوق العمل المحلي، مشيراً إلى دور هذه المسابقات في تعزيز التواصل بين قطاعي التعليم والعمل، فضلاً عن تشجيع الطلبة على الاهتمام بالتعليم الفني والمهني، إلى جانب اختيار أفضل المتسابقين للمشاركة في المسابقات الإقليمية والعالمية.
وبعد ذلك تحدث الفارابي عن عضوية مملكة البحرين في المنظمة العالمية للمهارات، مشيراً إلى دورها في تعزيز مكانة التعليم الفني والتدريب المهني بالمملكة بما يعزز من وضعها الاقتصادي، ثم قدم نبذة عن الهيئة الخليجية للمهارات، موضحاً دورها في الرقي بكفاءة الشباب الخليجي في كافة التخصصات الفنية والمهنية.
وفي نهاية اللقاء أدلى المشاركون بآرائهم وملاحظتهم بخصوص مشروع المهارات الوطنية، كما بحثوا سبل تعزيز مشاركة الشباب البحريني في المسابقات المهنية القادمة.