اتصل بنا مجموعة من أهالي قرية سماهيج، الذين يقطنون «فريج الهلال» أو «فريج الساحة»، وبالتحديد الأهالي المتواجدين في مجمّع 234، يشتكون من وجود جالية أجنبية تسكن عمارةً في وسط الحي السكني!
لقد تكلّمنا كثيراً، وناشدنا المسئولين في وزارة البلديات والمجالس البلدية مراراً ولسنوات عدّة، وخصوصاً بلدية المحرّق، عن سكن العزّاب، وعن وجود الجاليات المختلفة من الرجال وسط الأحياء السكنية، حتى يغيّروهم عن هذه الأحياء، ولكن عبثاً نحاول.
نظرة سريعة على «فريج البنعلي» في الحد، إذ يعاني أهل «الفريج» كما يعاني أهل «فريج الهلال» في سماهيج، سكن عزّاب في وسط الأحياء السكنية، وعمارات متناثرة بجانب البيوت، ففقدت البيوت خصوصيّتها، كما فقد أهل الحي حرّيتهم وأمانهم!
من الذي يجعل ابنه يخرج إلى «البرّادة» هذه الأيام وسط بحر من الجاليات الآسيوية من العزاب؟ لماذا سكن العزّاب مخلوط مع الأحياء السكنية؟ هل خرج أهل الأحياء من مكانهم مرغمين بسبب هذه الفوضى؟ وما هي الحلول يا تُرى من أجل إرجاع الأحياء السكنية كما كانت؟
بالطبع لا نستطيع هدم الشقق المتناثرة، ولا نستطيع إجلاء الأحياء السكنية من العزّاب، وما بيدنا حيلة إلاّ الدعاء لحفظ الأبناء، وما نستطيع إلاّ حبسهم في البيوت أو الذهاب بهم إلى المجمّعات، فلقد تغيّر الزمن، وتغيّر الناس، فلا الجار هو الجار الذي نعرفه، ولا الفريج هو الفريج الذي نعهده، والجميع يهجر الأحياء السكنية التي امتزجت مع سكن العزّاب، والخافي أعظم.
الله يرحم أيّام زمان، عندما كانت الدنيا بخير، فلقد عاش أطفال البحرين حتى بداية الثمانينيات في أمان تقريباً، يخرجون في العصر وفي يدهم مصروفهم البسيط، ويلعبون ويمرحون في الحي، وما أجمل تلك الذكريات، أمّا الآن فلقد أصبحنا نخاف على أبنائنا من عامل «البرّادة» ومن العمالة السائبة المنتشرة في الأحياء السكنية، ومن سكن العزّاب. وحتّى رمضان الكريم والعيد المبارك، أصبحنا سجناء البيوت، فلا أحد يخاطر بإخراج ابنه أو ابنته إلى خارج المنزل، فنظرة سريعة على من ينتشرون في وسط الأحياء، تجعل الأبدان تقشعر وتندب الأيام الخوالي التي كانت وكانت.
أهالي «فريج» سماهيج توجّهوا إلى صاحب العمارة حتّى يقوم بتغيير سكن العزّاب، ولكن أسمعت لو ناديت حياً، ثمّ اشتكوا من الأشجار التي تسد المجاري، ولكن من دون جدوى، فتوجّهوا إلى بلدية المحرّق، فقام صاحب العمارة بتشذيب الشجر، ولم ينتزعها من مكانها، على رغم أنّ هذه الأشجار ممنوعة حالية في بعض المناطق، لأنّها تسد قنوات المجاري، ولكن صاحب العمارة «اذن من طين واذن من عيين»! ناهيك عن الباصات الكبيرة والمتوسّطة التي غزت «الفريج»، والتي تشكّل خطراً رئيسياً على الأطفال والكبار!
مازالت شكوى أهالي قرية سماهيج في هذا المجمّع بالذات معلّقة، ومازالت معاناتهم موجودة، وليس هناك أحد يلتفت لهم ولا لمشكلاتهم، فإلى متى هذه المعاناة؟ هل ينتظر الأخوة المسئولون وقوع الفأس في الرأس حتّى يتحرّكوا في هذه القضيّة البحرينية الشائكة؟ أم ينتظرون وقوع حوادث اغتصاب والعياذ بالله؟ كنّا نظن بأنّ القرى البحرينية ومن ضمنها قرية سماهيج متمسكة نوعاً ما بالعادات والتقاليد، ولا ترضى بهذه الأمور!
الله يحفظ قرية سماهيج ومدينة الحد والمحرّق وكل مدن وقرى البحرين من سكن العزّاب المتواجد داخل الأحياء السكنية، ونتمنّى من المسئولين الالتفات إلى هؤلاء البسطاء ومعاناتهم اليومية في كل لحظة من المناظر المخلّة التي يرونها، مناظر سلوكية ومناظر أخلاقية ومناظر اجتماعية شنيعة! ونسأل: من يرضى على أبنائه وجود هذه العمالة وسط البيوت؟ ومن هو ذاك الغيور الذي سيوقف هذه المشاهد المروعة؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4632 - الأربعاء 13 مايو 2015م الموافق 24 رجب 1436هـ
نأمل المتابعة الجدية في هذا الموضوع
كل الشكر والتقدير لسرعة تعاونكِ معنا أيتها الكاتبة الرائعة في طرح هذه المشكلة التي باتت تتفاقم يوماً بعد يوم، الوضع يرثى له كما تفضلن أخواتي من قبلي في عرض كل مانعانيه، حقاً نأمل أن يكون هنالك حلاً سريعاً لهذه المشكلة المتفرعة بجوانبها المؤذية لحي وجدت به هذه العمالة الآسيوية والذي يعتبر كنقطة سوداء في دائرته،أصبحنا محاطين بهم وبإيذائهم بدلاً من أن نحُاط بأمان لنا ولمن حولنا ولأطفالنا وبجيرة لأناس منا وفينا أصبحوا هم من يطوقونا في حينا،، والله المستعان.
حسبنا الله ونعم الوكيل
نريد حلا سريع لهذه المشكله قبل ان يحصل ما لا يحمد عقباه لقد وصل بنا الحال حتى صرنا نخاف من المبيت في المنزل ليلا في حالة سفر الزوج وهجرنا بيوتنا ومنعنا اولادنا من الخروج لوحدهم في كل الاوقات ومنذ ان سكنا هذا الحي ولم ننعم براحة البال لا جسديا فنخاف استقدام الخدم ولا نفسيا وهاجس الخوف من الاغتصاب المنتشر في يومنا هذا يراودنا ليلا نهار فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
زائر
استاذه مريم لا تسكتين عن الموضوع جزاك الله خيرا وصلي الموضوع لاحد المسؤولين خل يجوفون لنا حل واجرج على الله
فعلا ليست سكن فقط
المكان ليس للسكن فقط بل مأوى للقوارض من الأوساخ وفي الليل يوقفون يم بيوتنا علسان يتكلمون في التليفون مع ان مكانهم كبير بس اهمى يطلعون بره حسبنا الله ونعم الوكيل
زائر
اتمنى احد من المسؤولين يزور المنطقة ويجوف حالنا وين النائب ليش ما يهتم بأمور المنطقة ليش ما يتابع شكاوي المنطقة اللي رشحوه ووقفوا وياه اصلا حتى ماندري جان عنده مكان لاستقبال شكاوي المواطنين
زائر
هذا المكان كان روضة الزهور سابقا والان سكن القوارض حاليا
مو بس سكن
البناية مو بس سكن عمال.. بل تستخدم كمخزن ومطبخ يتم اعداد الطعام فيه لعمال شركة ايدي عاملة معروفة
وقد عانينا قبل سنتين من انسداد في المجاري اتضح بعده أن السبب هو كميات الدهون المسكوبة في المجاري
كما أن هناك شاحنات تنزل كميات كبيرة من أكياس المواد الغذائية بشكل شهري تقريباً وتسد الطريق لمدد تتراوح بين الساعتين والخمس ساعات.
وهذا ما يسبب لنا الارباك في الحي
شكرا أستاذة
الشكر الجزيل للأستاذة مريم على هذا الطرح الحساس
فقد ضقنا ذرعاً بهؤلاء الجشعون الذين أكبر همهم التكسب ولو على مصالح الناس وراحتهم.
الله الله في جيرانكم
الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم.. ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم
هل تعلمون أن صاحب البناية كان في أحد الأيام خطيب منبر حسيني؟
فلا اعتقد أنه لم يسمع بهذا الحديث
تعبنا
حقاً مشكلة يبيلها حل اتمنى أتشوفون لنا حل معاهم وعمل شروط لتأجير سكن العمال وأن يخصص مكان معين لهم، بناء بناية جديدة مقابل منزلنا وبعدين يسكنون فيه عزاب هذا يشكل خطر علينافأرجوا التحرك على هذا الموضوع الحساس
زائر
الصراحة تعبنا وصرنا أنخاف على عيالنا وبناتنا يطلعون في الفريج اذكر وأني طفلة عانيت كذا مره من محاولة البعض التحرش بي فدائماً تراهم يقفون في الخارج يتربصون بالأطفال وبالخصوص المنامة
امنيه
كانت عندي وما زالت امنيات بأن تشتري الدولة كل البيوت لي هجرها اهلها في القرى وتحويلها الى مجمعات وحدائق لاطفالنا او باركات للسيارات حتى لو بفلوس للمستخدمين أو تبني محلها شقق سكنية كون طابقها الارضي لمواقف السيارات او اي مشاريع اخرى تراها مناسبة
صاحب المكان هل يرضى
هل صاحب المكان المستأجر يرضى يسكن العزاب يم بيته ليش يرضى ان يسكن العزاب بعيد عن سكنه
ظاهره غريبه
تعتبر من اكثر المشاكل التي نعاني منها بل اصبحت ظاهره يخرعون اشكالهم جنهم مجرمين
الله المستعان
احنا عندنا صور تثبت ذلك سكن عزاب وقذارة وروائح كريهه
من فضلك لو سمحت
الروائح الكريهة كيف تبين في الصور؟!
برنامج جديد في الآب ستور
ما نزلته؟
زائر
شكراً أستاذة مريم على طرح الموضوع وأتمنى من صحيفة الوسط أن تطرح الموضوع بشكل أكبر و تفرد له الصفحات عن مناطق البحرين القديمة وسكن العمالة الأجنبية والعزاب و مشاكلهم
للعلم
ما لا يعلمه القارئ الكريم أن صاحب العقار المؤجر على العزاب كان قد وقّع اهل الحي على عريضة موافقة بفتح العقار كمدرسة خاصة.
وما أن تم التوقيع حتى أصبح -بقدرة قادر- طلاب هذه المدرسة هم العمال العزاب.
يصولون ويجولون في الحي كأنهم أهل بيت، وما يزيد الطين بلة هو تعاملهم وكأنهم في غرف نومهم (عراة الصدور يلبسون الإزار فقط). وهذا ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا.
السؤال هنا..
هل يقبل هذا الرجل وجود جار له يجلس خارج المنزل بملابس داخلية وهو يقابل بيته؟
هل يقبل بأن يكون له منزل مجاور مليئ بالقوارض والحشرات؟
فريج البنعلي في المحرق نفس الحال
شكراً أستاذة مريم على طرح الموضوع وأتمنى من صحيفة الوسط الغراء أن تطرح الموضوع بشكل أكبر و تفرد له الصفحات عن مناطق البحرين القديمة وسكن العمالة الأجنبية والعزاب و مشاكلهم.
ما اقول
السبب هو اشخاص منا وفينا تحصلة مالك بيت قديم وهو من اساس غيرصالح للسكن فيأجرة علا الآسيويين العزاب واذا تكلمة يروح يتكلم من وراك وقول يحسدني علا المدخول الي احصلة لا والي يقول ليهم بعد يصدقونة وبلأخير تطلع انتة الغلطان
زائر
هل توجد رقابه على هذه الاماكن من قبل وزارة البلدية او الاشغال هل يسمحون لهم بالسكن وسط بيوتنا مع العلم ان هذه المنطقة جديده والمنازل كلها فلل
زائر
الله يحفظنا ويحفظ عيالنا يارب العالمين احنا الصبح في الاشغال وتكون منازلنا في ايدي الخدم مع الاطفال اشلون نطمن ان مايدخلون بيوتنا
زائر
شكرًا لك أختنا مريم الامر لم بختصر على سماهيج لقد طالت جميع مناطق البحرين حتى الفرجان في المحرق تدرين جنه مب فريجنا ....... تم غزو فريجنا بهؤلاء الأجانب من كلا الجنسين فأين الملجأ من هؤلاء؟
بطلوا الترقيع
الحل الموقت هو اخلاء المدن من العزاب. الحل الشامل هو التخطيط للتقليل من الايدي العاملة الأجنبية. اكثرية العمال الأجانب يعملون في الإنشاءات. الحل الأمثل نو تغيير البناء لتكون اسهل و قابلة للتنفيذ بايدي عاملة محلية. انا مهندس و اعلم ما اكتب. لكن لا احد يريد الاستماع حتي يتاخر الامر لا حل هو المفروض.
زائر الموضوع في منتهى الخطورة
احنا اتصلنا في مركز حماية البيئه علشان يرشون المنطقه عن الفئران والقوارض ومنها انتشرت الامراض مثل الاسهال والترجيع والمستشفى يقول فيروس في الجو
الديرة موبوءة
انا من سماهيج لكن في حي مختلف ونعاني معاناتكم مع الفئران وسبق طلبنا من وزارة الصحة وضع سم للفئران وعندما جاؤوا اخبروا الاهالي ان المشكلة من البيوت القديمة والمخازن الموجودة في وسط الاحياء، قام موظفوا الصحة بوضع سم للفئران ولكن دون فائدة فالبيئة المحيطة منتجة للقوارض
زائر
ايضا انتشرت في الآونة الأخيرة قوارض مثل الفئران من سكن العزاب المليء بالقاذورات وهناك جنسيات أفريقية تجول في المنطقة بملابس تخدش الحياء
زائر
شكرا لك استاذه مريم موضوع جدا مهم
الموضوع في منتهى الخطورة
البحرين بلد صغير واهله من اطيب الناس فاذا وقعت حادثة لاسحمح الله ترى جميع اهل البحرين يحزنون ، وحتي نبتعد عن هذه المشاكل فلابد من حل سريع في نقل العزاب الى مناطق مخصصة لهم ، فانا من نفس القرية واشوف العزاب يخرجون جماعات الى البرادة واشوفهم يجلسون فترات طويلة في الظلام هذه المناظر في منتهى الخطورة . غير روائح الطعام الخاصة بهم ، لذلك لااسمح للاطفال بالخروج حتى للبرادة حتى لايحصل مالا يحمد عقباه . ارجو مساعدتنا في الحل وهو نقل العزاب من قريتنا
تعالي الرفاع الشرقي بالذات وشوفي
لست من ساكني منطقة الرفاع ولكن كانت وجهتي للتسوق خاصة في المناسبات ، لو ترينها اليوم تغيرت معالمها غزتها الجنسيات المختلفة مشاكل ساكنيها لا تعد ولا تحصى ، حتى المتاجر اذا تحدثت مع اصحابها يقولون تبدل الحال وبات السرقات منشرة ولا يأمنون على متجارهم ، وبعد ان تبدل حال الرفاع ما عدنا نذهب للتسوق فكيف بحال قاطنيها الله يعينهم على ما هم فيه .
مزلزل
نظره في قرى سوف تجد منتشرة
قرية عالي حدث ولا حرج
المىسآه متكررة أيضاً في عالي العمال من كل الجنسيات وكأنك في منطقة مخصصة لسكن العمال والوافدين لا يوجد أمان، لا أعرف كيف يقف أهل عالي صامتون أمام هذا الغزو، رجال ونساء من جنسيات مختلفة تمشي في الطرقات وتسكن البيوت التي هجرها أهلها، الخدم بنظام الساعه عددهم لا يحصى كيف يسمح الناس بدخول هؤلاء الخدم الى بيوتهم دون ضمان خلوهم من الامراض ودون التأكد من عدم وجود قضايا عليهم، صمت الجميع وتساهلهم وترحيبهم بهؤلاء الخدم في بيوتهم شجع على كل ذلك
يتبع التعليق السابق
هذا الشخص نفسه استولى على ارض تابعة لوزارة البلديات (مساحتها تفوق 600 متر) تجاور عمارة سكنية اخرى يملكها وحولها لحديقة خاصة له ولعائلته لمدة تتجاوز 20 عاما حتى اعتقد الاهالي انها ملك خاص له! لكنهم تفاجئوا في 2011، خلال فترة السلامة الوطنية، تفاجئوا به وهو يهدم سور الحديقة بعد انذاره من السلطات لتعديه على الاملاك العامة! لكن بعد شهور قليلة اعاد الكرة وحول الارض ذاتها لمستودع كبير لمواد البناء! من دون اعتراض من البلدية رغم كون العقار ملك عام بالاضافة لكونه يقع وسط حي سكني مزدحم!!
غير معقول
هدا كلام مو معقول! جيفه ارض بلدية تصير حديقة عائلية! تمبينا نصدق 20 سنة البلدية ما احتجت عليه! هذا اكيد هالرجال يشتغل في ... او يمكن هو ... ههههههه
زائر 11
شكلك تقصد حديقة الروضة! انا طول عمري افكرها ملك خاص! معقوله مالت البلدية!
صاحب العمارة متنفذ
المشكلة عندما يكون لدى بعض التجار علاقات ومصالح مع شخصيات متنفذة في الدولة، فهم لا يستخدمون هذه العلاقات لما فيه صالح ابناء قرية، بل يستخدمونها لمصالحهم الخاصة التي تتعارض مع المصلحة العامة ومصلحة اهل القرية!
فريج بن هندي
السلام عليكم اختي مريم فريجنه بن هندي كل البحرينيين خرجوا من الفريج وجيرانه كلهم باكستانيين ، كل يوم مشاكل بسبب المواقف للسيارات و والازعاج اللي امسويينه وكلهم يشتغلون في الداخليه ، وفي منهم هو شرطي وبعد يشتغل في بيع السيارات المستعمله وصفهم عند البيوت واحنه مالنه مكان حق سياراتنه وياما اشتكينه عليهم ولكن لا حياة لمن تنادي ، و الأحسن ان الحكومة تسوي لنا حل بسبب الآسيويين .وانا اقول الأحسن بدل شرطه باكستانيين وظفوا البحرينيين بدالهم
بارك الله فيك يا بنت الاجاويد
زين طرحتي هالموضوع مو بس هالمناطق اللي ذكرتيها عندنا في مدينة عيسى حدث ولا حرج وبالأخص مجمع 806 وحواليه بيوت للإسكان ماجرينها على عزاب وجدام مدارس ابتدائية للبنات والاولاد مثال ذلك مدرسة عمار واحنا خايفين على عيالنا منهم
زائر
شكرًا لك أختنا مريم الامر لم بختصر على سماهيج او الحد او غيرها لقد طالت جميع مناطق البحرين وكأنه شئ يراد نحن أهالي قرية عالى تم غزو قريتنا بهؤلاء الأجانب من كلا الجنسين وكذلك الجنس الثالث فترى الشوارع من الفلبينيات وهن شبه عاريات يجن الشوارع وكذلك العزاب فأين الملجأ من هؤلاء؟
الى متى
ياليت يشوفون حل لتلك المشكلة