قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية خمسيني بحريني متهم بقضية بيع مؤثرات عقلية، وذلك حتى 4 يونيو/ حزيران 2015 للاستماع لشهود الاثبات.
وقد حضر المحامي عبدالعزيز الموسى عن المتهم وطلب استدعاء شهود الاثبات وجدد طلب اخلاء سبيل موكله .
ووجهت النيابة العامة أنه في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2014 باع وحاز بقصد الاتجار مؤثراً عقلياً (الميتافيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما أنه حال كونه عائداً حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (حشيش) ومؤثراً عقلياً (الميتافيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن تحريات من قبل ضابط بأن المتهم من ذوي الأسبقيات في مجال المخدرات يقوم بترويج مادة الشبو، وبناء على ذلك تم استصدار إذن من النيابة العامة يقضي بضبط وتفتيش المتهم ومسكنه، وبناء على ذلك تمت الاستعانة بمصدر سري واتفق معه على شراء الشبو مقابل 180 ديناراً. وفي المكان والزمان المتفق عليهما بالقرب من منزل المتهم تمت عملية التسلم والتسليم، ومن ثم دخل المتهم لمنزله، وبعدما سلم المصدر السري الضابط المادة المتسلمة تم الانتظار بالقرب من المنزل لحين خروج ابن المتهم وأخبروه بأنهم شرطة وبالدخول للمتهم كان يتعاطى الشبو، كما تم العثور في حوض الأسماك على كيس يعتقد بأنه شبو ومبلغ مالي 425 ديناراً لدى المتهم والمتحصل عليه بنتيجة غير مشروعة.
العدد 4632 - الأربعاء 13 مايو 2015م الموافق 24 رجب 1436هـ
الحل موجود!
الحل للقضاء على ظاهرة المخدرات موجود و سهل التطبيق, فلو خفض سعر المشروبات الروحية و المسكرات فسيقبل عليها مدمني المخدرات و سوف يتوقفون عن شرائها, فبذلك سوف تنزل أسعارها كثيرا و سوف تصبح غير مجدية للمهربين و مخاطرها أكبر من عوائدها, فأقترح خفض الضرائب على المسكرات و توفيرها بكثرة , فأحتساء عدة كؤؤس من الخمر ليس له مضار كثيرة , وذلك سوف يقضي على تجارة المخدرات و يوفر على الدولة مصاريف علاج المدمنين و يحرك الأقتصاد وسوف يزيد الأقبال على أكياس الثلج