دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء (13 مايو / أيار 2015) الدول الاعضاء الى مضاعفة الجهود لمكافحة انتشار الاسلحة الخفيفة خصوصا من خلال وضع الترسانات في اماكن آمنة وتحسين طريقة رصد الذخائر.
وقال بان لدى بدء نقاش في مجلس الامن الدولي حول هذا الملف انه يجب ايضا تطبيق الحظر الدولي بصرامة وتكليف مهمات حفظ السلام الدولية مساعدة الدول المضيفة على التعامل بشكل افضل مع مخزونات الاسلحة.
واضاف ان "سوء ادارة الترسانات مقلق بشكل خاص".
واوضح بان انه منذ 10 سنوات "شهد العالم 250 نزاعا" لعب فيه انتشار الاسلحة الخفيفة دورا كبيرا كما هو الحال في ليبيا واليمن ويسفر عن مقتل 50 الف شخص سنويا.
وقال بان انه يجب اعطاء اولوية لمراقبة الذخائر بشكل افضل لان "لديها آثار فورية على تكثف الانشطة المسلحة" وتستخدم في انتاج عبوات ناسفة تحصد خصوصا عددا كبيرا من المدنيين كما في افغانستان.
ودعا بان ايضا الدول التي لم توقع بعد على معاهدة الاتجار بالاسلحة التقليدية التي دخلت حيز التنفيذ في كانون الاول/ديسمبر، الى القيام بذلك والمصادقة عليها و"تطبيقها بحذافيرها".
وهذا النص الاول من نوعه يفرض على الدول التحقق مسبقا من ان الاسلحة التي تبيعها لن تستخدم لانتهاك حقوق الانسان او للالتفاف على الحظر.
ولم توقع اربع دول اعضاء في المجلس بعد على هذه المعاهدة وهي روسيا والصين والاردن وفنزويلا.
ورفع بان مؤخرا الى المجلس تقريرا عن الاسلحة الخفيفة وردت فيه 14 توصية.
وا ويلاه
كيف تعمل مصانع الغرب. كيف يقوي اقتصادهم. اذا الناس لا تتحارب وتتقاتل بين بعضها الغرب يصبح فقير