في سعيها نحو توفير أرضية تلتقي عليها جميع الأطراف لدعم الاشتغال الثقافي في مملكة البحرين، استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة النائب محمد حسن الجودر ،حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بمكانة البحرين الحضارية، وتبادل الآراء حول آخر المشاريع التراثية والثقافية في البحرين.
وتوجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى النائب الجودر لحضوره الدائم في جهود خدمة الوطن، مشيرة إلى أن "هذا العام هو عام التراث يأتي بشعار "تراثنا ثراؤنا"، تأكيداً على أن الثقافة هي خط الدفاع الأول عن صورتنا أمام العالم، والتي تعبر عن البحرين التي تّتسع باتساع أحلام القائمين على صون ثقافتها وحضارتها". كما واستعرضت مع النائب آخر مشاريع هيئة البحرين للثقافة والآثار والتي تعمل على إنجازها ضمن استراتيجيتها من أجل تعزيز الهوية الثقافية المحلية والاحتفاء بالموروث المحلي المادي وغير المادي.
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية الدور الذي تقوم به الدّور الشعبية في حفظ ذاكرة الموروث الفني الشعبي لما تكتنزه من جمال أصيل لتاريخ مملكة البحرين، وضرورة إبرازها في الحراك الثقافي الذي تعايشه المملكة.
من جانبه أشاد لنائب الجودر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعلى رأسها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية الثقافية البحرينية، وتشجيع السياحة الثقافيّة، خاصة وأن المملكة تملك مقوّمات ثقافية وحضارية تؤهلها لأن تجد لنفسها مكانا مميزًا على خارطة السياحة الثقافيّة في المنطقة.