قال وزير الدفاع التونسي اليوم الأربعاء (13 مايو / أيار 2015) إن تونس نجحت في صناعة أول سفينة حربية سيتم الكشف عنها خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وصرح الوزير فرحات الحرشاني لوسائل الإعلام خلال مؤتمر حول "البحث العلمي بوزارة الدفاع" بأن المؤسسة العسكرية نجحت في صنع أول وحدة بحرية عسكرية من تصميم وتنفيذ ضباط ومهندسين في الجيش بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أن السفينة الحربية التي سيتم الإعلان عنها رسميا خلال الشهر المقبل تضع تونس في مرحلة التصنيع العسكري.
وقال الحرشاني "تونس قادرة على التصنيع العسكري إذا توفرت الإرادة والإمكانيات المادية".
ومع ان وحداتها العسكرية تتمتع بتكوين عالي إلا أن تونس تشكو من نقص في المعدات العسكرية المتطورة وتقادم التجهيزات في الثكنات في ظل تصاعد حربها ضد الجماعات المسلحة في الجبال والمرتفعات لكنها تستفيد من التعاون الأمني والاستخباراتي مع الدولة الجارة الجزائر وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وبعد الهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو في آذار/مارس الماضي وأوقع 24 قتيلا بينهم 21 سائحا وجهت تونس نداء إلى دول العالم لمساعدتها في مكافحة الارهاب عبر المعدات والتجهيزات.
وذكرت تقارير اعلامية في وقت سابق أن الحكومة التونسية بدأت مشاورات مع دول عربية خليجية لتمويل صفقات سلاح مع فرنسا للمساعدة في ملاحقة الجماعات المسلحة في المواقع التي تتحصن بها في الجبال.
وتنتظر تونس استلام ثماني طائرات عمودية "بلاك هوك" عالية التجهيز من الولايات المتحدة في النصف الثاني من العام الجاري من بين 12 طائرة كانت تونس طالبت بتزويدها بها منذ آب/أغسطس من العام الماضي.
وقال الحرشاني اليوم "يجب تعبئة كل الامكانيات المتاحة لمواجهة التحديات الأمنية التي تعيشها البلاد ووضع استراتيجية لتطوير القدرات العسكرية".
إذا صدقنا أن إيران صنعت طائرة مقاتلة
فعلينا أن نصدق أن تونس صنعت سفينة حربية.