يتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف يومي الخميس والجمعة إلى النيجر والكاميرون للتباحث في شؤون الأمن والهجرة في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا الى وقف تدفق المهاجرين عبر المتوسط.
وكان كازونوف اعرب عندما اعلن عن زيارته في مطلع أيار/ مياو عن رغبته في "التوصل الى حلول مشتركة مع نظرائه" امام التدفق الكثيف للمهاجرين الافارقة.
وسيجري كازنوف في النيجر محادثات مع نظيره حسومي مساودو حول سبل "تكفل النيجر بالمهاجرين قبل ان يصلوا الى سواحل المتوسط"، بحسب مصادر من المقربين من الوزير.
وتتزامن زيارة كازنوف مع اجتماع لوزراء داخلية مجموعة دول الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر والتشاد) لتنسيق سياساتها من اجل التنمية والامن.
ويتوجه كازنوف الجمعة الى الكاميرون حيث سيستقبله الرئيس بول بيا للتباحث في الهجرة والامن في هذه البلاد التي تشارك في العمليات العسكرية ضد حركة بوكو حرام في نيجيريا.
وتاتي الزيارة بينما تواجه اوروبا تدفقا من المهاجرين على سواحلها اسفر منذ مطلع العام عن مقتل قرابة 1800 شخص.