قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين: ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، إرجاء محاكمة 6 متهمين بحرق سيارتين للنائب مجيد العصفور أثناء فترة الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وهو الحريق الذي امتد لأربع سيارات أخرى، وذلك حتى جلسة (15 يونيو/ حزيران 2015) للاستماع لشهود النفي والمرافعة. وخلال جلسة يوم أمس حضر النائب مجيد العصفور، وقال من ضمن إفادته بأنه خلال فترة الانتخابات وترشيح نفسه تعرضت سيارتان لزوجته وأخريان لجيرانه لأضرار بسبب حريق.

وأضاف بأنه سمع صوت فرقعات وشاهد من نافذة المنزل حريق في السيارات إذ تضررت كلياً سيارة وأخرى تعرضت لتلفيات، مشيراً إلى أنه طلب الدفاع المدني الذين حضروا للموقع.

وأكد النائب بأنه تنازل عن حقه الخاص بخصوص الواقعة، كما أنه لم يشاهد أي من المتهمين أو الأشخاص عند نشوب الحريق.

كما شهد ضابط بأنه بتحرياته ومن خلال المصادر السرية توصل للمتهمين.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين الستة أنهم في 20 أكتوبر 2014 أشعلوا رفقة آخر حدث وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات المبينة بالأوراق تنفيذاً لغرض إرهابي، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما حازوا وأحرزوا وآخر حدث عبوات قابلة للاشتعال والانفجار، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.