لم يعلم مندوب مبيعات عربي الجنسية بأنه سيقع بيد العدالة وعدم تمكنه من ترويج كلامه المعسول حينما يبيع الأجهزة الإلكترونية.
فقد تمكن رجال الشرطة كشف أمره بكل سهولة، وبمواجهته بالتحقيق أقرّ بأنه اخترع قصة من الخيال.
وبعرض المتهم على النيابة العامة التي حققت معه وأمرت بحبسه لمدة أسبوع على ذمة القضية بعد أن وجهت له تهمة السرقة والبلاغ الكاذب.
وتفيد تفاصيل أن المتهم اتصل بالشرطة وأبلغهم بسرقته، إذ إنه يعمل مندوب مبيعات في إحدى شركات بيع أجهزة الاتصالات والإلكترونيات، وسرد المتهم الواقعة بأنه
تعرض للضرب والطعن بالسكين على يد شخصين مجهولين وسرقا منه 13 ألف دينار حصيلة جمعه للمبالغ المملوكة للشركة من المحلات التجارية.
وكان المتهم يواصل سرد ما جرى له بحسب ادعائه أنه موظف مهنته في الإقناع عن طريق التركيز على التفاصيل البسيطة والمهمة لتصديق روايته بأن كشف لرجال الشرطة عن وجود شق في قميصه وهو أثر السكين المستخدم في الاعتداء، أسفر عن جرح في بطنه، وتعرضه للضرب.
وقال الرجل العربي بأنه هناك رجلين اعترضا طريقه أحدهما ممسك بقطعة حديد والآخر بسكين، وتم الاعتداء عليه بالضرب بالأداتين، فتعرض لكدمات وجروح للسكين في مختلف أنحاء جسمه، ومن بعدها خدر بقطعة قماش مبلولة بمحلول مخدر، وبعد أن زال مفعول التخدير استيقظ ليكتشف سرقة المال الذي كان بحوزته، والبالغ 13 ألف دينار والمملوك لعمله، فعلى الفور قدم بلاغاً بالواقعة.
وواصل المتهم بإعطاء الشرطة مواصفات اللصين «الوهميين» بأنهما يرتديان الوشاح، وضخمَي البنية.
وعند مواجهته في التحقيق أقر بأن جميع ما سرد من تأليفه، والجرح في بطنه هو الذي أحدثه بنفسه، وتعمد أن يحدثه من فوق القميص لتصديق روايته، وأن المبلغ المالي خبَّأه في منزله.
وبرَّر فعلته بأنه يحاول لفت انتباه المعنيين بالمخاطر التي يتعرض لها المندوبون من الاعتداء بالضرب والأسلحة البيضاء.
العدد 4631 - الثلثاء 12 مايو 2015م الموافق 23 رجب 1436هـ
ويش هالتبرير الفاشل!!
وبرَّر فعلته بأنه يحاول لفت انتباه المعنيين بالمخاطر التي يتعرض لها المندوبون من الاعتداء بالضرب والأسلحة البيضاء
الرجال أكاديمي
خخخخخ