أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن إنابة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للمشاركة في القمة الخليجية الأميركية التي ستعقد في كامب ديفيد الخميس المقبل بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة باراك أوباما، تعود إلى ارتباط مسبق لجلالته في المملكة المتحدة الصديقة تم الإعداد له منذ فترة.

وشدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على أن مشاركة ولي العهد، نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تعكس مدى حرص جلالة الملك على المشاركة الفاعلة لمملكة البحرين في هذه القمة التاريخية، مؤكداً أن ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء هو خير من يمثل عاهل البلاد في هذه القمة، لنقل وطرح توجيهات وتصورات جلالته في سبيل تعزيز علاقات الصداقة بين دول المجلس والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون والعمل المشترك للتعامل مع المستجدات والأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتعزيز أمنها واستقرارها.

ونوه وزير الخارجية إلى أن مملكة البحرين حريصة على ترسيخ علاقات الصداقة العميقة التي تربطها مع الولايات المتحدة الأميركية على الأصعدة كافة، معربا عن أمله في نجاح قمة كامب ديفيد لوضع الأطر الكفيلة الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية والروابط المتشعبة في مختلف المجالات بين الجانبين الخليجي والأميركي، وبما يعود بالنفع والخير على جميع دول وشعوب المنطقة ويسهم في تأمين مستقبل أكثر ازدهارًا وإشراقًا لها.