أعلن البنك الأهلي المتحد عن تحقيق أرباح صافية بلغت 147.2 مليون دولار لفترة الربع الأول من العام 2015، تمثل نمواً قدره 7.8 في المئة في صافي الأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014 (الربع الأول 2014: 136.6 مليون دولار أميركي)، وزيادة بنسبة 38.6 في المئة عمّا كانت عليه أرباح الفترة الفصلية السابقة (الربع الرابع 2014: 106.2 ملايين دولار)، ليرتفع بذلك العائد الأساسي للسهم إلى 2.3 سنت لفترة الربع الأول من العام 2015 مقابل 2.2 سنت للفترة نفسها من العام 2014.

وتعكس نتائج الربع الأول من السنة استمرار البنك في تحقيق نمو صحي ومتنوع في إيراداته التشغيلية على رغم تحديات البيئة التشغيلية القائمة في ظل ضعف مؤشرات الاقتصاد العالمي وتقلبات الأسواق الإقليمية، وهو نمو يأتي نتيجة للجهود المستمرة والناجحة في تحسين الهامش على صافي الفوائد عن طريق الإدارة الفعالة لموارد السيولة والتمويل مقرونة بالتوظيف المدروس لها في أصول وأدوات استثمارية ذات مردود طيب وجودة عالية، حيث بلغ صافي دخل البنك من الفوائد 190.8 مليون دولار للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس/ آذار 2015 مقابل 189.5 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2014، فيما ارتفع دخل البنك من الرسوم والعمولات بنسبة 5.6 في المئة إلى 41.5 مليون دولار مقابل 39.2 مليون دولار للفترة ذاتها من العام 2014، كما سجلت نسبة التكاليف إلى متوسط الدخل معدل 28.5 في المئة مقابل 27.8 في المئة للفترة نفسها من العام 2014.

وواصل البنك المحافظة على معدلات عالية لجودة محفظته الائتمانية حيث لم تتعدَ القروض غير المنتظمة نسبة 2.0 في المئة من إجمالي محفظة القروض من دون تغيير عن معدلها في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014 مع الاستمرار في تأمين تغطية متحوطة من المخصصات إزاءها إذ ارتفع معدل تغطية المخصصات المرصودة تجاه أصول غير منتظمة إلى 86.2 في المئة (مقابل 83.8 في المئة كما في 31 ديسمبر 2014) فيما تحسّن كذلك معدل تغطية المخصصات الإجمالية شاملة للمخصصات الاحترازية العامة إلى 163.5 في المئة (مقابل 159.4 في المئة كما في 31 ديسمبر 2014).

وبناءً على نتائج الفترة، فقد سجل العائد على متوسط حقوق المساهمين معدل 17.5 في المئة مقابل 17.2 في المئة للفترة نفسها من العام 2014 فيما استقر العائد على متوسط الأصول عند 1.9 في المئة (1.9 في المئة للربع الأول من العام 2014).

وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد حمد مشاري الحميضي: «تعكس نتائج الربع الأول من العام استمرار وتيرة الأداء القوي للبنك وقدرته على التنافس وتحقيق نمو إيجابي في الإيرادات والأرباح على رغم الظروف غير المستقرة للأسواق، ما يؤكد مجدداً صواب نموذج عمله القائم على حضور إقليمي مؤثر ومتنوع قطاعياً وجغرافياً وعلى استهداف دقيق وحثيث لفرص النمو والتوسع المدروس مدعوماً بنهج فاعل في الرقابة على المخاطر والمصروفات».