قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين اليمنيين اليوم الثلثاء ( 12 مايو/ أيار2015)ان سقوط المقاتلة اف-16 المغربية في اليمن يعود الى خلل فني او خطأ بشري، نافيا ان يكون المتمردون اليمنيون اسقطوها.

وقال العميد الركن احمد عسيري "نحن متاكدون تماما انه لم يتم اسقاطها".

واضاف ان الطيار المفقود كان يتحرك مع طائرات اخرى ولم يسجل قادة هذه الطائرات "اي اطلاق نار من الارض" باتجاه طائرة الاف 16.

وتابع عسيري "نطلب من الميليشيات الحوثية ان تتحلى بحس المسؤولية اذا كان الطيار حيا، او ان تسلم جثته اذا كان قد توفي".

واعلن المتمردون الحوثيون الاثنين انهم اسقطوا طائرة للتحالف بعد اعلان المغرب العضو في التحالف ان احدى طائراته فقدت اثر مهمة في اليمن.

وعرض تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين حطام ما بدا انه طائرة تحمل العلم المغربي، اضافة الى جثة وسط هذا الحطام.

من جهتها دعت القوات المسلحة الملكية المغربية صباح الاثنين في بيان الى عدم الاسراع في استخلاص النتائج وان العمل جار للتحقق من المعلومات المتوافرة.

وجاء في البيان انه "يجري التحقق من سيل الأخبار المنشورة على إثر فقدان طائرة مقاتلة باليمن من طراز اف 16" تابعة للقوات المسلحة الملكية، و"التأكيد أن الأمر المتعلق بالطائرة وبالربان المفقودين يبقى صعبا بالنظر إلى كون موقع التحطم يوجد في منطقة معادية".

وردا على اسئلة وسائل الاعلام افادت عائلة الطيار المغربي ياسين بحتي (26 عاما) انها لا تزال تأمل بان يكون ابنها على قيد الحياة.

وقال والده نور الدين بحتي لفرانس برس "آمل بان يكون ابني على قيد الحياة وبان يعود الى وطنه باسرع وقت".

من جهتها قالت والدته رشيدة حديدي "اذا كان حيا ليعيدوه الي، واذا كان قد مات ليسلموني جثته. انا اريد ابني هذا كل ما اريده".

وجعلت الصحف المغربية من سقوط الطائرة المغربية في اليمن عنوانا اساسيا لها.

وكان المغرب اعلن في نهاية مارس/ اذار الماضي انه قرر "تقديم كل اشكال الدعم" للتحالف بقيادة السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن.

ونقلت وسائل الاعلام المغربية معلومات تفيد بان ست طائرات من نوع اف-16 مغربية تشارك في عملية عاصفة الحزم في اليمن.