ضرب الأهلي والشباب بقوة في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الشباب لكرة القدم بعدما حجزا مقعديهما في الدور نصف النهائي بتخطيهما الرفاع الشرقي والمالكية تواليا بنتيجة عريضة وكبيرة، فيما أكمل المحرق والرفاع المربع الذهبي للمسابقة بفوزهما على الحالة وسترة بصعوبة كبيرة وعبر "نفق" الركلات الترجيحية.
وسيلتقي في مباراتي الدور نصف النهائي الأهلي والشباب، فيما يتواجه المحرق والرفاع في نسخة مكررة بين الفريقين لنهائي مسابقة الدوري التي انتهت بفوز المحرق وتتويجه باللقب، وستقام المباراتين يوم الاثنين المقبل.
وفي المباراة الأولى ضرب الأهلي بقوة وسجل فوزا عريضا على حساب الرفاع الشرقي بخمسة أهداف لهدف في مباراة شهدت توترا بين لاعبي الفريقين خصوصا الرفاع الشرقي الذي أكمل المباراة بصفوف ناقصة نتيجة طرد لاعبين، وقدم الأهلي مستوى فني متميز خصوصا في الشوط الأول الذي أنهاه بهدف عن طريق الهداف رضا حسن.
وحاول الرفاع الشرقي العودة للمباراة خصوصا مع دخول كابتن الفريق المتميز علي عبدالله والذي منح فريقه دفعة فنية كبيرة، وضغط الرفاع الشرقي بقوة على مرمى خصمه في الدقائق الـ10 الأخيرة ولكنه فشل في اقتناص هدف التعادل على رغم الفرص التي لاحت له وأهدرها لاعبيه.
وفي الشوط الثاني نجح الأهلي في تعزيز تقدمه بهدفين متتاليين عن طريق رضا حسن وأحمد جعفر مما زاد من توتر لاعبي الرفاع الشرقي وأفقدهم تركيزهم وأدى ذلك لطرد اثنين من لاعبيه، وزاد الأهلي من جراحاته وعزز فوزه بهدفين آخرين جاءا عن طريق مهدي طرادة ورضا حسن الذي أكمل ثلاثيته "هاتريك"، فيما قلص المدافع البديل محمد عبدالعزيز الفارق لفريقه الرفاع الشرقي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، وعلى رغم التوتر الذي ساد مجريات اللعب إلا أن نهاية المباراة شهدت هدوء بين لاعبي الفريقين في ظل الأخلاق العالية التي يتمتع بها الجميع.
الشباب يقلبها
وفي مباراة الشباب والمالكية التي انتهت بأربعة أهداف لهدف، نجح الشباب في استثمار أفضليته وتركيز لاعبيه خصوصا في الجانب الهجومي، وعلى رغم تقدم المالكية بالنتيجة في الربع الأول من الشوط الأول، إلا أن الشباب عاد بقوة ونجح في قلب تأخره بهدف إلى تعادل مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الأول واصل الشباب أفضليته ونجح في الوصول لباك المالكية كثيرا إلى أن حسم نتيجة المباراة لصالحه من خلال فوز "رباعي الدفع"، وجاءت أهداف الشباب عن طريق علي حسن هدفين وعبدالله المطوع ومحمد عيسى "شامل"، ووقع المالكية في أخطاء مكلفة على الجانب الفردي أدت إلى خروج الفريق من مسابقة الكأس.
تأهل المحرق والرفاع
وكاد الرفاع "وصيف الدوري" أن يقع ضحية لمفاجأة سترة بعدما أكد صعوده وتأهله بالفوز عن طريق ركلات الترجيح التي منحت "السماوي" بطاقة الصعود للدور نصف النهائي بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله، وشهدت المباراة سجالا بين الفريقين كان خلالها الرفاع الطرف الأفضل خصوصا مع نجاح لاعبيه في الاستحواذ على الكرة ولكنه فشل في استغلالها، وسجل هدفي المباراة للرفاع عبدالعزيز فلاح ولسترة سيد قاسم.
وفي مواجهة المحرق والحالة فإنها لم تختلف عن سابقتها في سيناريو المعاناة التي واجهها المحرق "بطل الدوري" بالفوز وعبر الركلات الترجيحية أيضا 5/4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، وشهدت المباراة أفضلية للمحرق ولكن بدون استثمارها خصوصا مع التنظيم الحالاوي الذي لعب به والروح والحماس الكبير الذي كان شعار لاعبيه على أرضية الملعب.