وصل أمس (الإثنين) المدرب الجديد لمنتخبنا الأول لكرة القدم الأرجنتيني باتيستا ليكون ثاني مدرب أرجنتيني يتولى قيادة الأحمر بعد مواطنه كالديرون.
وكالعادة مع تولي كل مدرب جديد مهمة تدريب منتخبنا الكروي تبدأ الطموحات والتوقعات بشأن ما يمكن أن يفعله المدرب الجديد ويحقق ما عجز عنه من سبقوه، ولكن ما يجب التوقف عنده في هذا الصدد بأننا يجب التعلم من تجاربنا السابقة وعدم النظر إلى الموضوع من «زاوية عاطفية» نطلق فيها الأحكام السريعة في قياس نجاح أو فشل المدرب الجديد مثلما حصل مع المدربين السابقين ما جعلنا ندور في حلقة مفرغة!
يجب أن ندرك أن نجاح عمل المنتخب والمدرب ليس مرتبطاً فقط بهوية المدرب أو كفاءته ونتائجه بقدر ما يكون مرتبطاً بعوامل أخرى تتعلق بواقع الكرة البحرينية التي مازالت دون هوية وتسير دون استراتيجية وأهداف واضحة وسط تواضع البنية التحتية الكروية من حيث المنشآت وإمكانات الأندية وضعف المسابقات المحلية، على رغم وجود الخامات الكروية الصاعدة التي مازالت تحرث عبر أجيال مختلفة!
أن العمل وفق مبدأ الاجتهادات والسير على سياسة «منتخبات المناسبات» إذ مع كل بطولة أو تصفيات نقوم بالبحث عن مدرب للمنتخب، لا يعتبر من أساسيات العمل السليم لبناء منتخب قوي يحقق طموحاتنا وأمنياتنا؛ لذا فإن نتائج ذلك العمل شاهدة على حال التخبط التي نعيشها منذ سنوات طويلة إذ لم نحقق كأس الخليج أو أي إنجاز من الوزن الثقيل على المستوى الإقليمي أو القاري - عدا الاستثناء بالمركز الرابع في كأس آسيا 2004 - لذا فإننا ننتظر اليوم الذي ننظر فيه إلى المنتخب وتقييم عمل المدرب من «زاوية العمل المتكامل» لكي يكون ذلك طريقاً يسلك بنا إلى النجاح المنشود وليس التخبط بالنتائج الوقتية!
العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ
صراحة
صراحة الي يصير يتحملونه المدربين وفلسفتهم الزايده
بتكتيك وبتشكيله داخل ارضيه الملعب وقبل كل بطوله يصرحون يقولون محد تدخل بعملنا ولين خسرو عقب يقولون الف عذر
والمنتخب يملكون نجوم ناقص الي يوظفهم صح بس في اماكنهم
تقدم ليتين
المنتخب يملك جهال ما يعرفون يمشون باسات
ما فيهم الا الحارس اسد