يأمل لاعب التنس الأسباني رافاييل نادال في طي صفحة بطولة مدريد للأساتذة سريعاً بعد الهزيمة 3-6 و2-6 مساء أمس الأول (الأحد) أمام البريطاني آندي موراي والدخول سريعا في أجواء بطولة روما للأساتذة الجارية حاليا.

وعلى رغم تتويجه على مدار السنوات الماضية ملكا للملاعب الرملية، لم يحرز نادال حتى الآن أي لقب على الملاعب الرملية في الموسم الحالي لتصبح بطولة روما هي الاستعداد الأخير له قبل خوض فعاليات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس).

وتراجع نادال إلى المركز السابع في النسخة الجديدة من التصنيف العالمي للمحترفين والتي صدرت أمس (الاثنين) ليكون أدنى ترتيب له في التصنيف العالمي منذ عقد كامل.

وعلى رغم هذا، يتطلع نادال (28 عاماً) الفائز بلقب بطولة روما سبع مرات سابقة إلى المستقبل ويأمل في نتيجة أكثر إيجابية من خلال بطولة روما هذا الأسبوع.

وقال نادال: «سأحاول تقديم أسبوع جيد في بطولة روما... وتقديم أسبوع جيد لا يعني فقط الفوز بلقب البطولة... هذا يعني أن أقدم أداء جيدا على مدار أيام البطولة. أفكر بالفعل في بطولة روما».

ووصل نادال إلى المباراة النهائية في تسع من آخر عشر نسخ لبطولة روما للأساتذة.

وأضاف «إذا قدمت المستوى نفسه الذي كنت عليه في الدور قبل النهائي ببطولة مدريد للأساتذة، يمكنني أن أنافس أي لاعب».

كما سافر موراي المصنف الثالث عالميّاً أمس من مدريد إلى روما لكنه سيتخذ قراره اليوم بشأن المشاركة في بطولة روما بعد ما توج مؤخرا بلقب بطولة ميونيخ ليكون الأول له في بطولات الملاعب الرملية ثم أحرز لقب مدريد ليكون الأول له في بطولات الملاعب الرملية ذات الألف نقطة على مدار سبع سنوات.

وإذا قرر موراي المشاركة في البطولة، سيستهل مسيرته في البطولة بمواجهة الفرنسي جيرمي شاردي في الدور الثاني للبطولة.