بداية أود أن أشيد بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الكهرباء والماء في إنارة الطرق وتوسعة شبكة الكهرباء والماء وتقويتها في جميع أرجاء مملكة البحرين، بجهود كبيرة هي محل احترام وتقدير الجميع.
وأود من خلال هذه الرسالة أن ألفت عناية المسئولين بهيئة الكهرباء والماء إلى أن أحد المقاولين الذين تعاقدت معهم الهيئة لمد كابل كهربائي في مجمع 807 بمنطقة مدينة عيسى، قام بمد الكابل في الأرض المحاذية لمنزلنا وتحديداً في مواقف سياراتنا، وقام بتعديل الأرضية وإعادة وضع قطع من السيراميك مكان التي تم انتشالها للحفر ومد الكابل الكهربائي، إلا أننا اكتشفنا أخيراً أن عمال المقاول أثناء حفرهم لمد الكابل قطعوا أحد التمديدات الخاصة بتصريف مياه المكيف من دون أن يعيدوا تمديده بعد انتهاء أعمال الحفر وتوصيل الكابل الكهربائي، ما أدى لتراكم المياه داخل خط التصريف وتراكم المياه داخل المنزل بعد أن انقطع خط التصريف الخاص بالمكيف، ونحن نرجو من المسئولين بالهيئة توجيه المعنيين لحل المشكلة بأقرب وقت خوفاً من تسرب وترسب المياه لكي لا تتفاقم المشكلة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رغم كل الوعود الكثيرة المطمئنة التي قد بُشرنا بها لأجل تلبية طلبنا المقدم إلى الوزارة لنوع خدمة وحدة سكنية مؤرخة في العام 1994 بأنه سيكون له الأولوية لاستحقاقنا للوحدة في القريب العاجل، وخاصة في مشروع البرهامة الإسكاني، ولكن ما جاء ما بعد التوزيع الذي طال فئات معينة غيرنا جعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام حول سبب تهميش حقنا من استحقاق وحدة ضمن هذا المشروع... أكثر من مسئول كان يؤكد على أحقية حصولنا على الوحدة ضمن هذا المشروع، لأن طلبنا يعود لفترة زمنية بعيدة وقديم كما أننا نعتبر من سكنة السنابس لمدة طويلة تصل إلى 25 عاماً وبالتالي جميع شروط الاستحقاق لوحدة بمشروع البرهامة تنطبق علينا بلا أدنى شك.
غير أنه حصلت تطورات مفاجئة جاءت بعد الإعلان عن توزيع وحدات المشروع نفسه بأنه طال فئات تحمل تواريخ طلبات أحدث من طلبنا المقيد في 1994، كما أن التوزيع قد شمل ذوي طلبات 95 وعناصر تسكن للتو من فترة حديثة تناهز 10 سنوات في السنابس، بينما نحن أهل السنابس والتي نقطن فيها مدة ليست قليلة كان نصيبنا صفراً على الشمال وبلا سبب واضح ووجيه.
وعلى ضوء تلك النتيجة المؤسفة في آلية التوزيع اضطررنا على مضض أن نسلك مشواراً آخر في المراجعة ذهاباً وإياباً من وإلى وزارة الإسكان على مختلف المستويات سواء مع وزير الإسكان أم الوكيل أم... دون جدوى، والسؤال الذي نختم به هذه الأسطر: لماذا الوزارة تسوق لنا كلاماً مطمئناً ولكننا في الواقع الحال نكتشف بأنها تسويقات واهية لا تقدم ولا تؤخر في الموضوع شيئاً، كما أن الوزارة نفسها ترفض بإصرار أن تفصح عن طبيعة الأسباب الحاصلة معنا وسبب دواعي تأخير استحقاقنا للوحدة في مشروع البرهامة حتى هذا اليوم ولكأنه هنالك دواعٍ خفية مبطنة لا تريد الوزارة أن تكشف عنها خشية شيء ما ونحن لانعلم به؟ أجيبونا بكل صراحة، لماذا همّشتم حق انتفاعنا بوحدة ضمن البرهامة طالما كل شروط الاستحقاق تنطبق فعلياً علينا؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أعمال طرق وحفريات قد مضى عليها قرابة الأسبوعين وهي على حالها مراوحة من التراب والانخفاض عن مستوى سطح الأرض، اكتفى العاملون فقط ونحن كنا لا نعلم سبب قدومهم من الأساس هل لأجل إجراء أعمال حفريات تخص الصرف الصحي والمجاري أم الأمر له علاقة بإمدادات كهربائية تابعة لهيئة الكهرباء والماء، غير أنه ما بعد مضي قرابة الأسبوعين من تاريخ البدء وحتى الانتهاء كنا نظن أن العمل لم ينتهِ وعلى ضوء ذلك اكتفى العمال بترك المساحة الترابية على حالها لأجل العودة إليه مرة أخرى بغية استكمال بقية العمل ولكن ما إن مضت مدة أسبوع إضافي، لم نرَ شيئاً قد تحرك أو تغير أو حتى قيام العمال بإعادة الطابوق الأحمر إلى وضعه الأصلي والذي بات حالياً يتخذ من مساحة كراج بيتنا موضعاً إليه؛ ما جعله من السهل أن يكون في متناول الأطفال على قارعة الطريق واللعب به، كما أن الأرض باتت غير مستوية وتستشعر بانخفاض عن مستواها الطبيعي، لذلك السؤال الذي يطرح ذاته من هي الجهة الموكل إليها مهمة إجراء أعمال حفريات عند موقع بيتنا الكائن في مدينة عيسى ويحمل رقم (...) عند طريق 1218 بمجمع 812 مدينة عيسى والتي اكتفت فقط بالقيام بردم الحفريات من دون أن تكلف نفسها مسئولية إعادة الأمور إلى مواضعها الأصلية الصحيحة؟ أجيبونا هل هي وزارة الأشغال أم هي هيئة الكهرباء والماء؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ