قال رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار: «إن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين يختلف من وسيلة إلى أخرى، إذ يحتل الفيسبوك المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية «توتير»، والثالثة الإن لنك، وتعتبر هذه البرامج من أهم البرامج التي يجهلها الكثير من الشباب والتي تحمل مضامين مهنية تساعد في التعرف على أهم الشخصيات في مجالات العمل المختلفة».
جاء ذلك في ورشة عمل بعنوان «الاستثمار الأمثل للإعلام الاجتماعي للرواد الشباب»، والتي عقدت أمس الأول السبت (9 مايو/ أيار 2015) في جامعة العلوم التطبيقية في سترة، وذلك ضمن أسبوع المنامة للريادة وتمكين الشباب في موسمه الأول والذي انطلقت أول أعماله بتاريخ 7 مايو، بالتعاون مع محافظة العاصمة والنادي العالمي للإعلام الاجتماعي.
وذكر سبكار أن «الاستخدام الأمثل لقنوات التواصل الاجتماعي من قبل الشباب من الجنسين فئة رواد الأعمال يجب أن يتم بتركيز عالٍ ودقيق من حيث ما يعرض، إذ يجب أن يكون 70 في المئة من المحتوى نافعاً للمتابعين والمهتمين بالحساب، وذلك حتى يساهم في انتشاريته بنطاق أوسع».
وأكد على ضرورة متابعة الحسابات المعنونة للمنتجات أو البضائع التابعة لشركتك في جميع قنوات التواصل الاجتماعي وذلك لتبيان أهمية القرب من المتابعين وذلك لتلبية كل أسئلتهم واستفسارتهم عن المنتج المخصص للتسويق والبيع، كما نوّه على الاقتصار على تضييق فتح حسابات للمنتج نفسه في قنوات التواصل الاجتماعي حتى يتسنى متابعة الحساب بشكل يومي ومفصل والتركيز فيه بشكل يجعله الأفضل بين منافسيه.
وتابع «إن مراحل الإعلام الاجتماعي تمر بأربع خطوات وهي الظهور الجيد في وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق تعزيز وجودك وإثباته بصورة لطيفة ونافعة في مجال تخصصك ما يثبت جدارتك، ويسهم في إقبال الأفراد والشركات عليك، أما الخطوة الثانية تعمد على الأولى فعندما تدخل إلى قلوب الكثيرين وتملك أصدقاء لديهم متابعين يتجاوزون الألف فإن الإعلان عن وجود شركتك الصغيرة يساهم في الانتشارية التي ستكبر يوم بعد يوم، يليها الخطوة الثالثة التي تعد أهم المراحل وأكثرها منافسة وحماس وهي التفاعل مع المتابعين عن طريق عرض محتوى يناسب مع منتجات شركتك، قد تكون معلومة فنية ولكنها تتناسب مع منتجاتك، وربما سؤال بسيط من المتابعين ولكنه مثير لهم، أما بالنسبة للخطوة الأخيرة وهي التواصل مع المتابعين وفرض نفسك بشكل يحبذ وجودك دون ضرر يلحق بمنتجاتك».
وشهدت الفعالية حضور لافت من قبل الشباب من الجنسين، من مختلف التخصصات العملية، إذا وصل عدد المسجلين فيها ما يقارب 270 شخصاً من مختلف الأعمار والفئات.
العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ