نظم عمال شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، صباح أمس الاثنين (11 مايو/ أيار 2015)، وقفة احتجاجية على محاولة استقطاع المبلغ المضاف إلى العلاوة الاجتماعية وهو 20 ديناراً لغلاء المعيشة، والتي تحققت عبر السنين التي مضت.

ورفض العمال، خلال الوقفة الاحتجاجية، بحضور رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف، بمعية رئيس نقابة عمال «ألبا»، قرار الشركة ضد العمال بالهتاف: «هذي إدارة أزمات... حق العامل فيها مات»، عبروا فيها عن غضبهم حيال سياسة الأبواب الموصدة التي تتبعها إدارة الشركة، والقرارات التي تسعى إلى اتخاذها، المتمثلة في استقطاع العلاوة الاجتماعية وهي العلاوة التي يحصل عليها العمال منذ العام 2006، وهي حق يدافع عنه العمال بكل ما أوتوا من قوة نظير ما يواجهونه من صعوبة الحياة وشظف العيش، ولم يتوقعوا يوماً أن تقف الإدارة أمام حقوقهم المشروعة.

كما ردد العمال: «هذي إدارة الإقطاع... حق العامل فيها ضاع» تجاه ما يشعر به العمال من ضياع حقوقهم وتاريخ وعطاء العامل المشرف في شركة «ألبا» وما يبذله من جهود مضنية في سبيل تحقيق العائد المادي المناسب والأرباح التي تعود بالنفع على الشركة وتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني للبلاد.

وتخوف العمال أن يكون خصم الـ 20 ديناراً حلقة تبدأ بها الشركة سلسلة من الاستقطاعات، وهو ما ندد به العمال، لأن تلك السياسة تأتي ضد ما نادى به المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما طالب به من مشاركة العمال ثمرة أعمالهم وما تجنيه من خيرات، مرددين: «اسمع شيقول ملك الإصلاح... شاركوهم في الأرباح».

وكانت الجمعية العمومية لنقابة عمال «ألبا» قد عقدت اجتماعاً موسعاً أمس الاول الأحد (10 مايو 2015) في مقر النقابة خُصصت لمناقشة التوجهات الإدارية لتقليص العلاوات والحوافز.