يعارض ثلثا الفرنسيين استقبال مهاجرين أفارقة يحاولون الوصول بحراً إلى سواحل إيطاليا، وفقاً لاستطلاع لمعهد «إيفوب» لأسبوعية «فالور أكتويل» اليمينية بعد حوادث الغرق التي أودت بحياة المئات منهم في المتوسط.

وعلى سؤال «هل تؤيدون أو تعارضون استقبال فرنسا لمهاجرين أفارقة يصلون حالياً في زوارق إلى السواحل الإيطالية؟» أجاب 68 في المئة من المستجوبين أنهم «يعارضون» و32 في المئة أنهم «يؤيدون».

وأنصار اليسار (57 في المئة) يؤيدون استقبال المهاجرين في معظمهم، في حين لا يؤيد ذلك سوى 22 في المئة من أنصار حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني، و4 في المئة الجبهة الوطنية (يمين متطرف).

وفي نهاية يوليو/ تموز 2014 فإن 54 في المئة من المستجوبين من المعهد نفسه أعربوا عن «تأييدهم» لاستقبال مسيحيين من العراق و46 في المئة «عارضوا». وفي أبريل/ نيسان 1999 رداً على السؤال نفسه لمعهد «إيفوب» بشأن لاجئي كوسوفو أجاب 64 في المئة أنهم «يؤيدون» و35 في المئة أنهم «يعارضون».

و»يؤيد» 71 في المئة من المستجوبين «تعليق اتفاقات شنغن وهو احتمال ورد في المعاهدات وإعادة العمل ولو مؤقتاً بمراقبة حدود فرنسا» ويعارض 29 في المئة ذلك. وقال «إيفوب» إن أنصار اليسار أيدوا بنسبة 56 في المئة ذلك.

وأجري التحقيق عبر الإنترنت بين 24 و27 أبريل لدى عينة شملت 1050 شخصاً يمثلون فرنسيين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً.