أعربت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في شرق دارفور.
وحثت اليوناميد زعماء وأعضاء القبيلتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والانخراط في حوار مجد من شأنه تسوية خلافاتهما والامتناع عن الأفعال التي من شأنها أن تؤدي إلى نشوب العنف والنزوح.
ورحبت البعثة بنشر الحكومة السودانية لقوات إضافية بهدف إقامة منطقة عازلة بين القبيلتين، فضلاً عن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لنزع فتيل التوتر. ودعت الحكومة إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تجنب اندلاع الصراع المحتمل.
وأكدت البعثة أنها ستواصل جهودها في حماية المدنيين المتأثرين وتسهيل ودعم جميع الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية والإدارة الأهلية وزعماء القبيلتين وغيرهم من الشركاء لنزع فتيل التوتر والتوصل إلى المصالحة بين القبيلتين بما يتماشى مع تفويضها.