نزل اليورو مقابل الدولار اليوم الإثنين (11 مايو / أيار 2015) في حين تبني عدد كبير من المستثمرين نظرة متشائمة تجاه أحدث جولة من المحادثات بين اليونان ومقرضيها بشأن اتفاق لتقديم التمويل مقابل تطبيق إصلاحات.
ويتعين على اليونان سداد 750 مليون يورو لصندوق النقد الدولي غدا الثلاثاء وهي مهددة بالتخلف عن السداد والخروج من منطقة اليورو. وتتحرك المفاوضات ببطء واستبعد مقرضو اليونان التوصل لاتفاق نهائي في اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في بروكسل اليوم.
ورغم أن أثينا تأمل أن يصدر الاجتماع بيانا ايجابيا تظل ثمة خلافات بين اليونان والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن الميزانية والعمالة ومعاشات التقاعد.
ونزل اليورو نصف نقطة مئوية إلى 1.1157 دولار وهو أقل كثيرا من أعلى مستوى في شهرين الذي سجله يوم الخميس الماضي عند 1.1392 دولار.
وقال ادم مايرز رئيس العمليات الأوروبية لاستراتيجية العملة الصعبة في كريدي أجريكول بلندن "سيسددون (اليونانيون) القسط التالي ولكن رغم ذلك.. أشعر أن عددا أكبر من المتعاملين في السوق يتأهبون لخروج اليونان (من منطقة اليورو)."
وتابع "يتزايد عدد من يتبنون وجهة نظر متشائمة. لم يكن هذا قائما قبل شهر."
وسجل الدولار النيوزيلندى أكبر التحركات بين العملات الرئيسية ونزل 1.5 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي إلى أقل مستوى في سبعة أسابيع عند 0.7372 دولار مع تزايد التكهنات باحتمال خفض البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة.
ومقابل الين لم يطرأ تغيير على العملة الأمريكية التي سجلت 119.905 ين بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة التي جاءت متباينة ولم تنجح في تحفيز الشراء.
وبعد الفوز المفاجئ لحزب المحافظين في الانتخابات البرلمانية في بريطانيا الأسبوع الماضي استقر الجنيه الاسترليني قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر وفقد 0.2 في المئة ليصل إلى 1.5419 دولار.