عانى فريق المنامة من مشكلة كبيرة في هذا الموسم تمثلت في عدم خوضه الكثير من المباريات التنافسية والجماهيرية القوية وهي التي يمكن أن تضعه في أجواء المباريات النهائية وتكشف له الكثير من الثغرات التي يعاني منها.

السلسلة الطويلة من المباريات السهلة للفريق أشعرت اللاعبين بالكثير من الراحة وبالمقدرة على تحقيق الفوز في أي وقت.

الفريق تفاجأ بقوة الاحتكاكات في النهائي وبرغبة المنافس في تحقيق الفوز، فظهر الضغط جليا على لاعبي الفريق إذ إن محترفه ظهر في وضع سيئ في أول مباراتين وفشل حتى في الرميات الحرة قبل أن يرتقي بمستواه في المباراة النهائية الثالثة.

كما أن العصبية بدأت تظهر بوضوح لدى اللاعبين، وهو ما أدى إلى حصول النجم محمد قربان على خطأ فني في المباراة النهائية الأولى وكان قريبا من الاستبعاد ليتكرر الأمر مجددا بخروجه بخمسة أخطاء شخصية في المباراة النهائية الثالثة وبعصبية واضحة.

النجم كمبس أيضا فقد أعصابه في النهائي الأول والكثير من اللاعبين كذلك احتكوا بمحترف الأهلي بعد نهاية النهائي الثالث، وكل ذلك لن يكون في مصلحة الفريق؛ لأن النهائي لعبة أعصاب في المقام الأول ومن يحتفظ بقوة أعصابه للنهاية سيكون الأقرب للفوز.

المنامة من حسن حظه أنه خاض مباريات تنافسية قوية إلى الآن في المباريات النهائية الثلاث؛ لأن هذه المباريات كشفت للفريق وللجهاز الفني الكثير من الأخطاء والثغرات التي يمكن تداركها قبل خوض غمار البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري المقررة الشهر المقبل في الكويت.