نحن على وشك أن ننهي شهراً ونيفاً وجهة عملنا المنطوون تحت إدارتها لم تقم باتخاذ أي خطوة من شأنها أن تبشرنا بالقيام بسرعة صرف رواتبنا التي تأخر توقيت صرفها لمدة شهر ونيف كما نحن على وشك أن ندخل الشهر الثاني ونكمله والحال قائم على وضعه. فنحن مجموعة من المنتسبين لمعهد البحرين للضيافة نشكو من تأخر إدارة عملنا في صرف رواتبنا لمدة تصل تقريباً إلى شهرين متتالين، على رغم أن الوضع المالي لهذا المعهد مستقر والدليل على ذلك بأن المعهد للتو منذ فترة حديثة قد أرسيت إليه مناقصة من قبل المجلس النوعي للمناقصات بقيمة مليون وأكثر، لذلك لا نعلم سبب تأخر المعهد في صرف رواتبنا. الجميع يشكو من ذلك ولكن لا يتجرأ أي أحد من الموظفين العاملين بشكل جزئي أم دوام ثابت على الإفصاح عن هويته خشية أن تطاله ورقة الفصل والتسريح كما كان معمولاً به سابقاً مع بعض الموظفين، لذلك لم نرَ بداً ومنفذاً آخر سوى بإثارة هذه الأسطر البسيطة إلى منبر الصحافة علنا نصل إلى الحل المرتقب ونكشف عن جزء بسيط عما هو مخفي ومستور عن أعين الجهات المسئولة سواء وزارة العمل أم المسئولين الكبار أصحاب الملك والحلال لمعهد البحرين للضيافة كي يطلعوا على حجم الأضرار النفسية والمالية التي بدأت تطالنا ونشعر بها جراء تأخر إدارة المعهد عن صرف مستحقاتنا من الرواتب لمدة طويلة على رغم وجود مسئوليات لأسر وأطفال فوق أعتاقنا، محتم علينا تأديتها على أكمل وجه، وهي ذات حمل ثقيل وجسيم تفرض علينا المسئولية الأسرية الواجب تحملها ومنها الإنفاق والتوفير؟ إذن متى ستقوم مجموعة داداباي المسئولة عن إدارة معهد البحرين للضيافة بصرف مستحقاتنا من الرواتب التي تأخر موعد صرفها تقريباً لمدة شهرين من دون أن نتلمس منهم التحرك الجدي الذي يفضي بسرعة الصرف حتى هذا اليوم من كتابة السطور.
موظفو معهد البحرين للضيافة
ما إن نشر الموضوع الذي يخصني وكان يحمل عنوان «مغربية متزوجة من بحريني تشكو ضيق الحال مع رفض «الجوازات» استخراج الإقامة» قبيل فترة وجيزة في صحيفة «الوسط» حتى تبين لنا ما هو مخفي عن أسماعنا من قبل إدارة الهجرة والجوازات نفسها بخصوص موضوع الإقامة الزوجية لزوجتي التي تحمل جنسية مغربية، إذ خلال المراجعات أفصحت الأخيرة بقولها لنا إن النظام الإلكتروني الخاص بإدارة الجوازات يرفض أن يقبل باسم زوجتي وعلى ضوء ذلك طالبونا بأن تقوم زوجتي بمغادرة البحرين والسفر والعودة إلى البلد الأم وفي هذه الحال هنالك احتمالية بقبول النظام لاسمها وستسنح لها ما بعد ذلك فرصة الحصول على إقامة زوجية والعودة إلى البحرين، السؤال الذي يطرح ذاته إذا كانت جل محاولاتنا التي قمنا بها لم نصل معهم إلى أية نتيجة مجدية طوال فترة بقائها (زوجتي) في البحرين فكيف بنا أن نضمن أنه خلال عودتها إلى بلدها الأم ستكون ميسرة من دون عقبات ومنغصات، وللعلم أنها أولاً متزوجة من بحريني والقانون يحتم حصولها على إقامة زوجية، كما أنه فوق كل ذلك أنا الذي أعتبر زوجاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وجل أعمالي اليومية لا يمكنني القيام بها من دون وجود المساعد الخارجي سواء القيام بأعمال الأكل أم حتى النطق الثقيل، كما أنه لا يوجد لدي في هذه الدنيا سواها أرى الوجود من خلالها فإذا سافرت وغادرت البحرين كيف أضمن عودتها أو حتى قبول النظام باسمها بشكل هين من دون قيود... بالله عليكم أسعدوني وأنهوا هذه المعاناة الطويلة في سبيل حصول زوجتي على الإقامة الزوجية وفق سرعة قصوى لأنه حتى في حال غادرت الوطن سيكون عليها من السهل الرجوع إليه من دون عقبات وشروط؟
(الاسم العنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما نشر بصحيفكم الغراء «الوسط» في العدد (6604)، بتاريخ 2015/4/16 بزاوية (كشكول) تحت عنوان «إشارة ضوئية عند تقاطع طريق 1802 ستخف حدة الاختناقات المرورية»، حول طلب تركيب إشارة ضوئية عند التقاطع المذكور. نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قامت في وقت سابق بدراسة المقترح حول تركيب إشارة ضوئية عند التقاطع طريق رقم 1802، وتبين عدم جدوى تركيب الإشارة الضوئية في الموقع المذكور، نظراً لمحدودية المسافة بين التقاطعات.
كما نود الإفادة بأن زيادة عدد الإشارات الضوئية وقربها من بعضها البعض سيصعب عملية ربط عمل هذه الإشارات مع بعضها البعض ما سيودي إلى الاختناقات المرورية، وخصوصاً عندما لا يلتزم البعض بقوانين والأنظمة المرورية ومنها المربع الأصفر. يشار إلى أن الوزارة قامت أثناء إعادة إنشاء شارع القصر بتنظيم المسارات بين التقاطعين ما ساهم في انسيابية حركة المرور، إلا أنه بسبب الكثافة المرورية العالية وخصوصاً فترة الذروة (الظهيرة) وذلك عند خروج الموظفين من أعمالهم يحدث إرباك مروري بسبب عدم التزام بعض السواق بالمسارات المخصصة لهم. ختاماً، نرجو من السواق الكرام الالتزام بالقواعد والقوانين المرورية لضمان تحقيق السلامة المرورية وتفادياً لوقوع الازدحامات في الشوارع العامة.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
رداً على الخبر المنشور في صحيفتكم يوم الأربعاء (6 مايو/ أيار2015) بعنوان «طريق 4417 بشهركان مكب للنفايات ومحل لتكاثر القوارض والحشرات» فإننا نود التنويه بأن عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الثانية عشرة متابع بشكل مستمر للشكاوى الواردة إليه وقد تواصل مع المعنيين في قسم النظافة ببلدية المنطقة الشمالية وأفادوا بأن هذه المخلفات المدعمة بالصورة قديمة وقد تم إزالة هذه الأنقاض قبل 3 أشهر وأزيلت مرة أخرة قبل 3 أسابيع حيث كانت بمشروع بناء وحدات سكنية بالمنطقة ومحاطة بسياج خشبي للمشروع. ويود ممثل الدائرة من الأهالي التواصل معه والتنسيق في حال وجود أي مخالفة أو شكوى حتى يتم عمل اللازم بشأنها.
العلاقات العامة والإعلام
المجلس البلدي الشمالي
العدد 4629 - الأحد 10 مايو 2015م الموافق 21 رجب 1436هـ