أناب العاهلان البحريني والسعودي وليي عهدهما لحضور قمة لزعماء دول الخليج العربية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعقد يوم غد (الثلثاء) في واشنطن ثم تستكمل في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.
وأعلن الديوان الملكي أمس الأحد (10 مايو/ أيار 2015) أن ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، ويترأس سموه وفد مملكة البحرين في القمة الخليجية الأميركية التي ستعقد في كامب ديفيد. كما أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الأمير محمد بن نايف سيرأس وفد السعودية في المحادثات التي تقول مصادر أميركية إنها ستركز على التعاون العسكري.
وستبحث القمة على الأرجح أيضاً الاتفاق التمهيدي بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي وكذلك الأزمتين في سورية واليمن.
وتتزامن القمة مع بدء هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في اليمن. وكانت السعودية اقترحت الهدنة ووافق عليها المتمردون الحوثيون الذين تقاتلهم هناك.
وقال الجبير إن نائب ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان سيشارك أيضاً في القمة.
دبي، الرياض - رويترز، د ب أ
ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الأحد (10 مايو/ أيار 2015) أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أناب ولي العهد الأمير محمد بن نايف لحضور قمة لزعماء دول الخليج العربية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله إن القمة تتزامن مع بدء هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في اليمن وافتتاح مركز للإغاثة الإنسانية يحمل اسم العاهل السعودي.
وقال الجبير في بيان له مساء أمس إن خادم الحرمين الشريفين أناب ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليترأس وفد المملكة في قمة كامب ديفيد، بمشاركة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من المسئولين.
وأوضح الجبير في بيانه أن إنابة الملك سلمان للأمير محمد بن نايف ولي العهد تأتي «انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وحرصه على سرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق»، مشيراً إلى أن «قمة (كامب ديفيد) تصادف فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وكانت تقارير سابقة في الأسبوع الماضي تصدرها تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» قد تحدثت عن أن السعوديين لوحوا بتخفيض مستوى مشاركتهم في القمة إذا لم تكن النتائج المتوقعة من القمة الأميركية الخليجية مرضية لهم ولا تتناسب مع مستوى طموحهم بقرارات تصدر من جانب الحليف الأميركي «العتيق» في قضايا حاسمة متعلقة بالإقليم وخصوصاً لجهة الموقف من إيران والأزمة السورية.
وقالت تقارير إن وزير الخارجية جون كيري «قدم خلال لقائه مع نظرائه الخليجيين حزمة من القرارات التي تأمل إدارة أوباما أن تكون مرضية للشركاء الخليجيين وبصفة خاصة للشريك السعودي وهو الاستراتيجي التقليدي».
كما اجتمع كيري مع نظرائه الخليجيين في باريس على هامش مشاركتهم جميعاً في احتفالات الذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية الأولى.
العدد 4629 - الأحد 10 مايو 2015م الموافق 21 رجب 1436هـ