تحولت مظاهرة تندد بتدابير تقشفية طرحها رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إلى أعمال عنف أمس الأول (السبت)، ما أسفر عن اعتقال 17 شخصاً. وأصيب أيضاً خمسة من عناصر الشرطة في احتجاج أمام منزل كاميرون في داونينج ستريت في لندن، وفقاً لما ذكرته الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة إن بضعة أشخاص فقط من عدة مئات من المتظاهرين شاركوا في أعمال العنف.
وضاعفت حكومة كاميرون خلال السنوات الخمس الماضية الرسوم الدراسية كما أجرت تخفيضات في البرامج الاجتماعية. وكان كاميرون قد فاز بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي. و بدأت بريطانيا أمس (الأحد) مرحلة التكيف مع خريطة سياسية جديدة بعد الفوز المفاجئ لرئيس الوزراء، ديفيد كاميرون بالغالبية والذي ترك المعارضة العمالية مشتتة وعزز مواقع الانفصاليين في اسكتلندا.
العدد 4629 - الأحد 10 مايو 2015م الموافق 21 رجب 1436هـ