قالت 30 قبيلة مصرية في شبه جزيرة سيناء أمس الأحد (10 مايو/ أيار 2015) إنها ستتصدى للجماعات المتشددة بما في ذلك فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي قتل المئات من الجنود والشرطة. ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز جهود مصر لتحسين الأمن.
وقال اتحاد قبائل سيناء في بيان إنه عقد أول اجتماع له أمس لبحث سبل التصدي للمتشددين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة. وجاء في البيان أن القبائل ستعمل «بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية... لدعم الدولة والقوات المسلحة في حربهم على الإرهاب».
واشتدت حدة أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء منذ العام 2013 حين تدخل الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسي من السلطة في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.
ووافق اتحاد القبائل على تشكيل مجموعتين من شباب القبائل تساعد إحداهما قوات الأمن في جمع معلومات عن المشتبه بانتمائهم للمتشددين أو داعميهم ومراقبة الطرق التي تستخدم في تهريب الأسلحة. وأضاف البيان أن المجموعة الثانية ستشارك في الحملة العسكرية إلى جانب القوات المسلحة.
ومددت مصر الشهر الماضي لثلاثة أشهر حالة الطوارئ التي فرضت في شمال سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد أن كثف المتشددون هجماتهم في شبه الجزيرة.
العدد 4629 - الأحد 10 مايو 2015م الموافق 21 رجب 1436هـ
فخار
فخار يكسر بعض