استقبل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" آلاف التغريدات الغاضبة من قرار المحكمة بالسماح لسلمان خان نجم السينما الهندية، المعروفة باسم "بوليوود"، الخروج بكفالة، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس السبت (9 مايو / أيار 2015).

واستأنف خان الحكم الصادر بسجنه خمس سنوات، بعد إدانته بقتل مشرد بسيارته بعد ليلة أفرط فيها بالشرب العام 2002، وفق ما أعلن محاموه.

ونشر أحد المغردين من الهند على صفحته في "تويتر": "أهلا بكم في الهند، حيث يمكنك أن تقتل وتهرب من العدالة"، وقال آخر: "الهند هي البلد التي تأتي الكفالة فيها أسرع من البيتزا".

وغرد ثالث مستهزئاً أن "سلمان شخص جيد، بغض النظر عن قتل الناس والحيوانات والإساءة إلى النساء، والقيادة تحت تأثير الكحول". وعلقت كالينا من مومباي قائلة: "بوليوود يجب أن تصنع فيلماً تحت عنوان من قتل المشرد".

وعلى النقيض، شن بعض معجبي خان من الهند حملة تحت شعار "ادعم سلمان"، ونشر بعضهم تغريدات تضمنت صوراً للممثل أثناء قيامه ببعض الاعمال الانسانية والتبرعات.

وقال أحدهم في تغريدة على صفحته: "سلمان ساعد الكثيرين خلال حياته، لا يجب أن ننسى هذا"، وأضاف آخر: "غلطة واحدة لن تنسينا كل ما قدمه هذا الفنان العظيم".

وقالت أنوبريا كي جان: "لا يجب على المحكمة أن تنسى وتتجاهل مساعدة خان المئات، كل هذا يجب أن يخفض من عقوبته".

يذكر أن سلمان خان (49 عاماً) هو نجل كاتب سيناريو معروف، ومثل في أكثر من مئة فيلم منذ مشاركته الناجحة الأولى في فيلم "ماين بيار كيا" (لقد وقعت في الغرام) في ثمانينات القرن الماضي.

وأدين النجم البوليوودي بتهمة القتل عمداً، بعدما صدم بسيارته مجموعة من المشردين كانوا ينامون على رصيف في ضاحية مومباي، ولقي أحدهم حتفه بينما أصيب آخرون بجروح. ونفى خان أن يكون هو السائق، إلا أنه هرب من موقع الحادث.