أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الارتقاء بمخرجات التعليم وتحسين مستوى العملية التعليمية يعد أحد أهم ركائز التنمية التي تعمل الحكومة على تعزيزها وتطويرها في كافة برامج عملها من أجل بناء مستقبل أكثر إزدهاراً للأجيال القادمة.
وقال سموه "إن الحكومة تحرص على تبني الاستراتيجيات التعليمية التي تكفل تنشئة أجيال قادرة على العطاء ومؤهلة للمشاركة الفاعلة في العمل الوطني والإسهام في مواصلة بناء نهضة البحرين وتقدمها".
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (10 مايو/ أيار 2015) لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الذي قدم لسموه، المدارس الحكومية الفائزة بـ(جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي) وهي مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات لعام 2012-2013 ومدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين للعام 2013-2014، حيث تفضل سموه بتكريم هاتين المدرستين اللتان حققتا أداء عاليا خلال الفترة الماضية بما يتفق مع معايير الأداء العالي.
وخلال اللقاء هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المدرستين الفائزتين بالجائزة على ما حققتاه من نتائج وأداء متميز، مؤكدا سموه اعتزازه بما حققته هذه المدارس من أداء رفيع يعكس ما بذله العاملون في الميدان التربوي من جهود للنهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بمخرجات التعليم.
ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القائمين على العملية التعليمية إلى العمل على ترسيخ التميز في الأداء التعليمي وجعله نهجا تنطلق منه كافة البرامج والاستراتيجيات في ميدان العلم والمعرفة لتحقيق أهدافها في بناء الإنسان العصري القادر على النهوض بأعباء مسيرة التنمية مستقبلا.
وقال سموه "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز للمستوى المتميز الذي وصلت إليه مسيرة التعليم في البحرين، بفضل تضافر الجهود من أجل تحقيق أهداف الرسالة التعليمية السامية، ووجه سموه وزارة التربية والتعليم إلى تعميم تجارب المدارس المتميزة والاحتذاء بها في لبلوغ التميز والإبداع الذي نطمح إليه.
من جانبه، عبر وزير التربية والتعليم باسمه وباسم جميع منتسبي الوزارة والمدارس الفائزة عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر على رعايته الكريمة للتربية والتعليم وحرص سموه على نشر ثقافة التميز، منوها إلى تفضل سموه بتكريم المدارس الفائزة بهذه الجائزة الرفيعة التي أسهمت في تحقيق العديد من الانجازات على الصعيدين التعليمي والتربوي.
وأشاد بما تجده وزارة التربية والتعليم ومشروعاتها التطويرية من دعم وإسناد من لدن سمو رئيس الوزراء، مؤكدا بأن جائزة سموه عززت أجواء المنافسة بين 207 مؤسسة تعليمية لتحقيق استراتيجيات الحكومة في الارتقاء بجودة التعليم، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أداء المدارس الحكومية.
وأكد بأن الوزارة تعمل بصورة مستمرة على وضع توجيهات سمو رئيس الوزراء بشأن مواكبة التعليم لروح العصر وربطه بسوق العمل في إطارها العملي والتنفيذي.