قال مسؤولون اليوم الأحد ( 10 مايو/ أيار2015) إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى توقف البحث عن متنزهين ومرشدين وسكان مفقودين يخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض في قرية بنيبال جراء انهيار أرضي وانهيار جليدي كبيرين ناجمين عن الزلزال الذي هز نيبال الشهر الماضي وبلغته قوته 7.8 درجة.
وتوقف البحث في قرية لانجتانج يسلط الضوء على الأوضاع السيئة التي تواجه عمال الانقاذ والجنود وعمال الإغاثة بعد أسبوعين من الزلزال الذي هز البلاد في 25 ابريل نيسان وأسفر عن مقتل 7913 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 17800 .
وقال جواتام ريمال أحد المسؤولين بالمنطقة لرويترز "تضرب انهيارات جليدية جديدة المنطقة بشكل مستمر... عمال الانقاذ يبحثون عن جثث وتحركوا الآن إلى أماكن آمنة."
وجرى انتشال 20 جثة يوم الجمعة ليرتفع اجمالي عدد القتلى المؤكد في لانجتانج إلى 120 . ولكن ريمال قال إن جثتين من هذه الجثث دفنتا على الفور تقريبا جراء انهيار جليدي جديد.
ومناطق كبيرة نائية يصعب الوصول إليها مثل لانجتانج الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة كاتمندو دمرت جراء الزلزال وتقول وكالات إغاثة إنها لم تتمكن من الوصول إلى العديد من المناطق بعد لتقييم الأضرار أو تقديم إمدادات إغاثة.
والمسؤولون غير متأكدين بعد من عدد الناس الذين كانوا متواجدين في قرية لانجتانج -التي تشتهر بتوافد المتنزهين عليها- وقت وقوع الزلزال والانهيارات. وقال سكان إن ما يصل إلى 180 شخصا ربما مدفونين تحت الثلوج.
وقال ريمال إن البحث في لانجتانج سيستأنف بمجرد أن تتحسن الأحوال الجوية وتتوقف الانهيارات الجليدية.
ونقلت تسع جثث لأجانب لقوا حتفهم في لانجتانج إلى كاتمندو أما جثث السكان فسلمت لأقاربهم.