قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت ( 9 مايو/ أيار2015) أن الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى ، قال إن الوضع الذي تعيشه المنطقة العربية حاليًا أخطر مما يتصوره الكثيرون.
وأضاف موسى في محاضرة ألقاها أول من أمس في جمعية الشؤون الدولية بالعاصمة الأردنية عمان: «إنه لم يكن من الحكمة استمرار حال بعض الأنظمة على ما كانت عليه، لأن سوء إدارة الحكم في بعض الدول العربية وتراكم النتائج السلبية فيها عرضها لمشكلات خطيرة». وأرجع تدهور الأوضاع العربية والإقليمية إلى التدخلات الخارجية، والفشل الداخلي في إدارة الأمور، وسوء إدارة الحكم في الكثير من الدول.
وحول الأوضاع في العراق، قال موسى إن تقسيم هذا البلد «يعني أن اضطرابا كبيرا سوف يحدث أكبر مما هو ظاهر الآن، وسينتقل بدوره إلى سوريا في أسرع وقت، كما أنه سيؤدي بالضرورة إلى حدوث تداعيات مشابهة فيها، ولن ينجو أحد من أهدافها أو آثارها السلبية»، لافتا إلى أن ما يتعرض له الشرق الأوسط الآن من تصورات سلبية سوف يؤثر على الجميع.
ونبه موسى إلى أن هناك تغيرا إقليميا واضحا، وضعفا وتراجعا في القوى العربية، مقابل تسجيل تنامٍ للقوى الإيرانية والتركية، وهو ما قد يحدث وضعا غير متوازن في الشرق الأوسط والعالم العربي، على حد تعبيره، ودعا دول المنطقة إلى «ضرورة الجلوس سويا لرسم خريطة الشرق الأوسط، وألا تنتظر الخريطة التي تأتي من الخارج، ولا بد من منع فصل عرى العالم العربي»، مؤكدا في ذات السياق أن مصر تعد جزءا أساسيا من المشرق العربي، وتربط جغرافيا المشرق والمغرب.
كما دعا موسى إلى ضرورة الجلوس لدراسة واقتراح ماهية الخرائط التي تحتاجها الدول العربية بقوله «لا أعتقد أنه يمكن للجامعة العربية أن تستمر بفعالية دون تغيير وتعديل وتجديد وتحديث وإعادة النظر بالطريق الذي نسير فيه».
وبخصوص انتشار الأسلحة النووية، قال موسى إن العالم يخشى انتشار السلاح النووي، لكنه تساءل لماذا يتم السكوت عن إسرائيل رغم أنها دولة نووية أيضا، وشدد في هذا الصدد على ضرورة إقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وعلى ضرورة البحث في العلاقات العربية - العربية، وعلاقات العرب بإيران وتركيا، مشيرا إلى أن العلاقات مع إسرائيل «لا يمكن أن تتفاعل إيجابيا، إلا إذا بدأ حل القضية الفلسطينية، ولا أحد منا يمكن أن يصل إلى اتفاق معها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني». منبها في هذا الجانب إلى أن الانقسام سيظل «سبة» في التاريخ الفلسطيني، خاصة أمام التحديات الهائلة التي تحدث الآن، وطالب الفلسطينيين بضرورة تحقيق المصالحة ووحدة الشعب الفلسطيني والمصلحة الفلسطينية.
انكشفت الحقيقة
بعد الاحداث الاخيرة في مصر العربية انكشفت الحقائق داخل و خارج مصر افراد ومؤسسات و حكومات
فلا داعي للخطب الرنانة ولا المزايدات الملونة
الوعد الصادق
أنته أكبر عميل صهيوني وعليك وعلى من هم على شاكلتك سوف تتذكر الأجيال أن كنت من المشاركين في تقسيم الأمة الأسلامية