لم يهتم مدرب بايرن ميونيخ بطل دوري كرة القدم في ألمانيا بيب غوارديولا بالانتقادات التي وجهت إليه وإلى فريقه بعد الهزيمة 3 - صفر أمام برشلونة الاسباني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع قائلا إن فريقه قدم موسماً متميزاً على رغم كل شيء.

وتولى غوارديولا تدريب النادي البافاري قبل عامين بهدف الحفاظ على مكان الفريق بين فرق الصفوة الأوروبية بعد فوزه بثلاثية من الألقاب في 2013 تحت قيادة المدرب السابق يوب هاينكس.

لكن المدرب الاسباني الذي أحرز 14 لقباً خلال 4 مواسم مع برشلونة ووجه بهزيمة فريقه في قبل نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي أمام ريال مدريد.

ومع احتمال الخروج مرة أخرى من قبل النهائي هذا الموسم في ظل تقدم برشلونة الكبير قبل لقاء العودة الثلثاء المقبل تراجعت قليلاً صورة غوارديولا كمدرب قادر على تحقيق الفوز وخاصة بعد وصول بايرن نهائي دوري الأبطال 3 مرات في 4 مواسم قبل انضمامه للفريق.

وعن تقييمه لأداء الفريق في الموسم الحالي الذي ربما لن يضيف فيه الفريق أي ألقاب للقب الدوري الثاني تحت قيادة المدرب الاسباني قال غوارديولا: «موسم هائل. موسم هائل... فإذا نافس فريق على 3 ألقاب وأحرز لقب الدوري ووصل لقبل نهائي الكأس المحلية ولقبل نهائي دوري الأبطال فانه يكون قدم موسما هائلا بحق». وأضاف غوارديولا الذي سيلتقي فريقه في الدوري المحلي اليوم (السبت) مع اوجسبورغ «كم مرة فاز فيها بايرن بثلاثية من الألقاب... مرة واحدة».

وضمن بايرن الفوز بالدوري الألماني قبل 4 جولات من نهاية الموسم. وكانت هزيمة بايرن أمام برشلونة الأربعاء الماضي ثالث هزيمة على التوالي للفريق في جميع المنافسات بعد هزيمته في كأس ألمانيا بركلات الترجيح أمام بروسيا دورتموند إلى جانب هزيمته في الدوري المحلي أمام باير ليفركوزن.

وتساءل البعض عن جدوى استبدال توماس مولر في برشلونة وكذلك الأمر بالنسبة لعدم اعتماد غوارديولا بصورة أكبر على ماريو جوتزه خلال الموسم الحالي وخاصة في ظل معاناة الفريق من الإصابات في الأشهر الأخيرة.

وعلى رغم الهزيمة الكبيرة ذهابا في برشلونة يرى غوارديولا أن فريقه لايزال أمامه فرصة صغيرة.

وقال المدرب الاسباني عن ذلك: «نريد أن نقدم أفضل أداء لدينا يوم الثلثاء حتى نحصل على أفصل فرصة ممكنة... لا تزال هناك 90 دقيقة أمامنا وفي كرة القدم يمكن أن تحدث أشياء كثيرة». وعن فرص تمديد ارتباطه بالنادي فيما وراء 2016، قال غوارديولا: «لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن ذلك».