عاد منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية من سلطنة عمان محملاً بإنجاز التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام بالمجر العام القادم بعد تحقيقه المركز الثالث في التصفيات الآسيوية، وحظي الأبطال باستقبال رسمي حافل من اللجنة الأولمبية البحرينية لدى وصولهم مطار البحرين الدولي أمس، إذ كان في استقبالهم عضو مجلس إدارة اللجنة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وعدد من المدراء وكبار المسئولين في اللجنة وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة اليد.

واستُقبل الأبطال يتقدمهم رئيس الوفد ورئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي بالورود وعبارات الإشادة والتقدير، إذ نقل علي بن خليفة للأبطال تحيات وتهاني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكداً بأن هذا الإنجاز هو ثمرة لدعم القيادة الرشيدة للحركة الرياضية واهتمام ناصر بن حمد بمؤازرة المنتخبات الوطنية وتوفير أشكال الدعم كافة لها.

وهنأ علي بن خليفة الاتحاد البحريني لكرة اليد واللاعبين والجهاز الفني والإداري بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتعددة للكرة البحرينية على الأصعدة والمستويات كافة، منوهاً بالروح البطولية والعزيمة والإصرار التي تحلى بها اللاعبون وما أظهروه من مستويات عالية عكست المكانة المتقدمة لكرة اليد، كما ثمن عطاء الجهاز الفني والإداري وما بذلوه من جهود متميزة أثمرت تحقيق إنجاز عزز مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية.

ومن جهته، أهدى رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي الإنجاز إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، موضحاً بأن التأهل للنهائيات يعد نتيجة منطقية لما يحظى به القطاع الرياضي من دعم ومؤازرة مستمرة من القيادة الحكيمة، معرباً عن اعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل تكاتف اللاعبين والجهاز الفني والإداري وحرصهم الكبير على تشريف الوطن ورفع رايته عبر تخطي جميع الظروف والعقبات والتسلح بروح العزيمة والإصرار وهو ما عرف عن اللاعب البحريني على الدوام. وبدوره عبر المدرب عصام عبدالله عن سعادته الكبيرة بتحقيق بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم الأمر الذي يعكس المستوى المتطور لكرة اليد الشاطئية وما تمتلكه من خامات وعناصر متميزة، مشيراً إلى أن تواجد البحرين ضمن صفوة المنتخبات العالمية في المجر أمر يبعث على الفخر والاعتزاز ويعطي مؤشراً واضحاً على الاهتمام والدعم الذي تلقاه اللعبة من القيادة واللجنة الأولمبية والاتحاد ويجب أن ينتج عنه الحصول على المزيد من الدعم مستقبلاً ليتمكن الفريق من الظهور بشكل جيد ومقارعة أقوى المنتخبات العالمية في النهائيات.