الانتخابات البريطانية في 7 مايو/ أيار 2015 تشكل زلزالاً كبيراً ستكون له آثار كبيرة على مستقبل السياسة في بريطانيا. فالبريطانيون وجدوا أنفسهم بين الاستمرار مع حزب المحافظين (وإعطائه أغلبية لم يتوقعها)، أو إفساح المجال لحزب العمال الذي لن يستطيع تشكيل الحكومة إلا بالتشارك مع الحزب القومي الاسكتلندي الذي يدعو لانفصال اسكتلندا (شمال بريطانيا) عن باقي المملكة المتحدة.
النتيجة المزلزلة هي تسلم القوميين الاسكتلنديين معظم مقاعد البرلمان في اسكتلندا، وتحويلها إلى إقليم يحكمه حزب واحد، هذا بعد أن كان حزب العمال يسيطر - حتى فترة قريبة - على اسكتلندا، ولكنه تلقى صفعة لن ينساها على الإطلاق، وصلت إلى أن طالبة جامعية عمرها 20 عاماً أطاحت بأحد قيادات الحزب الرئيسيين في مدينة بايزلي التي كانت على مدى زمن طويل تمثل إحدى قلاع حزب العمال.
الخوف من سيطرة القوميين (الذين يدعون أيضاً إلى إخلاء اسكتلندا من الغواصات الحاملة للرؤوس النووية) على حكومة محتملة للعمال، والخوف من فقدان التحسن الاقتصادي النسبي الذي تعتز به بريطانيا بينما لاتزال معظم الدول الأوروبية تعاني من أزماتها المثقلة بالكساد، أدى إلى إعادة انتخاب حزب المحافظين.
ولكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وعد بإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؛ ما يعني أن الدور البريطاني في أوروبا يضمحل باستمرار. وحتى لو بقت بريطانيا في الاتحاد، فإنّ دورها القيادي أصبح حالياً في خبر كان. وحتى لو قررت بعد سنتين البقاء في الاتحاد الأوروبي ستكون ألمانيا قد أكدت ريادتها وقيادتها الفعلية لأوروبا، وهي حالياً - مع مساعدة فرنسا - تتحمل كل الأتعاب وتسعى لإنقاذ اقتصادات الدول الأوروبية، ولحماية أوروبا من احتمال اندلاع حرب مع روسيا بسبب أوكرانيا، والاجتماعات المهمة الأخيرة بشأن أوكرانيا لم تحضرها بريطانيا وكأنها أقرت بعدم أهمية دورها.
أضف إلى ذلك، وبسبب انشغال بريطانيا بنفسها، فإنّ تأثيرها على واشنطن لم يعد كما كان، والحكومة البريطانية وضعت التجارة والاقتصاد في الأولوية، وتراجعت أدوارها المشهودة التي كانت تلعبها من قبل. كل ذلك حالياً لا يهم البريطانيين، فكل ما يهمُّهم هو كيفية إعادة هيكلة نظامهم السياسي لكي لا تنفصل أجزاء بريطانيا عن بعضها البعض، ولكي لا تصبح معزولة بصورة خطيرة عن أوروبا أو أميركا.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ
ياريت نتعلم منهم الديمقراطية
الشعب البريطاني والأوربية أمن بالديمقراطية والحرية لا نقول لا توجد أخطاء الكمال لله سبحانه وتعالى ويحتضنوا جميع الأديان والمذاهب ودور العبادة لا تبعد عن بعض ولا أحد يتدخل في معتقدات الاخر
في التنبؤات قالوا ان الاتحاد الاوربي سينهار ...وامريكا ستشتعل ..والخليج سيصيبه زلزال ...والحرب في اليمن و سوريا و العراق ستغير المنطقة العربية..... ام محمود
بالفعل ما حدث أمس في بريطانيا كان صادما و قرأته في الوسط اون لاين و كان شيئا لا يصدق ان الدولة العظمى لم تعد عظمى و كنت اتابع الاخبار في موقع البي بي سي و لقد سُلط الضوء على شخصية كاميرون
العام الماضي عانت الدول الاوربية من موجة تقشف وفقدان العملة اليورو قوتها و كانت هناك تظاهرات في اليونان وغيرها وازدياد البطالة هذا العام يصل الزلزال او الاهتزاز ل الدولة الام على قولتهم وستفقد سلطتها
ايضا احداث بالتيمور ستؤثر على امريكا و كثير من النظم السياسية ستتغير و ستهتز و تسقط وهذا من علامات آخر الزمان
عندهم ..
انتخابات مزلزلة وحسابات سياسية دقيقة ومحاسبة برلمانية وشعبية ولا ضير عندهم بان شابة 20رينية تطيح باكبر مخضرم فقط ان تبقى بريطانيا قوية مترابطة..
اهم شيء
اهم شيء ان عميل ايران قالاوي خسر
وتلك الايام نداولها بين الناس ( فهل من معتبر )
يادكتور دوام الحال من المحال فقد عبر القران عن الامم الماضية فقال افلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون.
اين الخلافة الاموية وبعدها العباسية وبعدها العثمانية وغيرها من الحكومات سادت ثم بادت