هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة فجر أمس الجمعة (8 مايو/ أبريل 2015) مزرعة بقرية سار، وعمدت إلى قتل وإصابة 35 من الماعز، فيما ألقت جمعية الرفق بالحيوان البحرينية عبر رئيسها محمود فرج باللائمة على وزارة البلديات بالتقصير بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة .

وقال المواطن عيسى سعيد المقابي إن مجموعة من الكلاب الضالة هاجمت للمرة الثانية بأقل من شهر مزرعته، وعمدت إلى دخول إحدى حظائر الماعز وتمكنت من قتل وإصابة قرابة 35 رأسا، مخلفة بذلك خسائر كبيرة دون أن يتمكن هو أو أحد من العمال فعل شيء تجاه الأمر.

الرفق بالحيوان تلقي المسئولية على البلديات

الكلاب الضالة تهاجم مزرعة بسار وتقتل وتصيب 35 رأساً من الماعز

سار - محمد الجدحفصي

هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة فجر أمس الجمعة (8 مايو/ أبريل 2015) مزرعة بقرية سار، وعمدت إلى قتل وإصابة 35 من الماعز، فيما ألقت جمعية الرفق بالحيوان البحرينية عبر رئيسها محمود فرج باللائمة على وزارة البلديات بالتقصير بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكلاب الضالة .

وقال المواطن عيسى سعيد المقابي إن مجموعة من الكلاب الضالة هاجمت للمرة الثانية بأقل من شهر مزرعته، وعمدت إلى دخول إحدى حظائر الماعز وتمكنت من قتل وإصابة قرابة 35 رأسا، مخلفة بذلك خسائر كبيرة دون أن يتمكن هو أو أحد من العمال فعل شيء تجاه الأمر.

وأضاف المقابي يصل سعر الماعز إلى 100 دينار وأكثر، وتتراوح قيمة خسارته إلى نحو ألفي دينار بحريني .

وطالب المقابي الجهات المختصة وبالأخص تلك التي تدافع عن وجود الكلاب الضالة بين الأحياء السكنية بإيجاد حلول جذرية للمشكلة التي بدأت في التفاقم مؤخراً وأصبح الجميع يعاني منها .

وأكد المقابي أن سبب انتشار الكلاب الضالة يقع في الدرجة الأولى على البلديات ومن ثم على جمعيات الرفق بالحيوان الذين يتجاهلون في كل مرة حوادث هجوم الكلاب الضالة ويدافعون عنهم بكل شراسة.

ومن جهته، قال رئيس جمعية الرفق بالحيوان البحرينية محمود فرج أن هذه المشكلة من اختصاص وزارة البلديات وليست من اختصاص الجمعية، كما أن الجمعية لا تتبع اي جهة حكومية، ولا تحصل علي اي دعم مادي من الحكومة أو اي جهة رسمية».

وأضاف فرج «لذلك نود لفت الأخوة المواطنين بان عليهم مراجعة البلدية التابعة لمنطقتهم لكي تتعامل مع المشكلة. وللأسف، فالبلديات بدل التعامل مع المشكلة، تقوم بتحويل الأخوة أصحاب الشكاوى إلى أقسام الشرطة للتعامل مع المشكلة وهذه ليست مسئولية وزارة الداخلية او جمعية البحرين للرفق بالحيوان «.

وتابع فرج «نحن نتعاون مع وزارة الداخلية ونحاول قدر الإمكان المساعدة بحسب إمكانات الجمعية المحدودة للمساعدة. وللاخوة الذين أشاروا إلى تقصير الجمعية، مع العلم أنه لم يقم اي احد منهم بالاتصال بالجمعية، ولو اتصل بنا لحل المشكلة فيجب عليه تحمل جزء من المسئولية، وعليه أن يحضر الى الجمعية يستأجر فخا لصيد الكلاب بسعر رمزي جدا وهو دينار واحد فقط لليوم» . وأكد فرج أن الكثير من المواطنين غير متعاونين معه لحل مشاكلهم، وان من مسئولية أصحاب المزارع او أصحاب الأماكن التي يربي بها الحيوانات توفير المكان المناسب لحماية حيواناتهم، لو كان المكان آمنا جيدا لما استطاعت الكلاب الدخول الي مزارعهم.