قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة، في هجوم استهدف أمس الجمعة (8 مايو/ أيار 2015) حسينية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وفي حين قال التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو/ حزيران، إن الهجوم نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة، قالت وزارة الداخلية وضابط في شرطة ديالى، إن الهجوم عبارة عن تفجير مزدوج.
وأعلنت الوزارة في بيان وقوع «تفجير إرهابي مزدوج» استهدف حسينية الزهراء في قضاء بلدروز جنوب شرق بعقوبة، كبرى مدن المحافظة.
وأضافت أن التفجير أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم قائد فوج طوارئ بلدروز (شرطة) العقيد عدنان التميمي، إضافة إلى جرح 15 شخصا على الأقل، وذلك في حصيلة «أولية». وبينما أكدت الوزارة أن الهجوم نفذ بسيارتين مفخختين، أفاد ضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة «فرانس برس»، أن سيارة مفخخة انفجرت قبالة الحسينية بعيد صلاة الظهر، تبعها تفجير انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وسارع «داعش» إلى تبني الهجوم عبر بيان تداولته حسابات الكترونية متطرفة.
من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني في شرطة نينوى أمس قيام التحالف الدولي بقصف أكبر معسكرات «داعش» جنوبي الموصل.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية «إن التحالف الدولي قصف معسكر البركة الذي يقع في ناحية الشورى جنوب الموصل، ما أدى إلى قتل العشرات من مسلحي التنظيم بينهم قادة». وأضاف أن «من بين القتلى (حمزة المعروفي) أبرز قادة تنظيم داعش وهو ليبي الجنسية و16 من قيادي التنظيم»، مشيراً إلى أن جثة المعروفي والقتلى الآخرين تم تسليمها إلى الطب العدلي والتحفظ عليها.
وفي حادثة أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس أن ثلاثة من عناصر التنظيم قتلوا في انفجار عبوة لاصقة كانت بداخل سيارة كانوا يقودونها وسط قضاء هيت غرب الأنبار.
وأوضحت المصادر أن «عبوة من النوع اللاصق انفجرت بداخل سيارة تقل 3 من عناصر داعش... ما أدى إلى مقتلهم وتدمير السيارة بالكامل فيما جدد تنظيم داعش قصفه الأحياء السكنية في منطقة عامرية الفلوجة تسبب بحدوث أضرار مادية بعدد من البنايات والأحياء السكنية والمحلات التجارية من دون وقوع خسائر بشرية».
العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ