قال مسئول في حزب الله أمس الجمعة (8 مايو/ أيار 2015) إن الجيش السوري مدعوماً بمقاتلين تابعين للحزب حقق تقدماً في المناطق الجبلية على الحدود السورية اللبنانية.
ويبدو أن الهجوم على جبال القلمون يأتي استعداداً لهجوم أوسع في المنطقة الحدودية أعلن عنه فيما سبق حزب الله الحليف للرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن العشرات من مقاتلي المعارضة قتلوا.
وكانت المواقع التي يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» في جبال القلمون شمالي العاصمة دمشق أتاحت لهم لوقت طويل شن هجمات على الجنود السوريين ومقاتلي حزب الله على الجهة اللبنانية من الحدود مع سورية.
وذكر مصدر في حزب الله أمس أن الجيش السوري ومقاتلي الحزب فرضوا سيطرتهم على نحو 100 كيلومتر مربع في جبال القلمون في وقت متأخر أمس الأول (الخميس) بعد أن حققوا تقدماً في منطقتي عسال الورد ومرتفعات القرنة الاستراتيجيتين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال في القلمون استمر أمس. وقال حزب الله في بيان إن ثلاثة من مقاتليه قتلوا في المعارك التي بدأت الخميس نافياً تقارير إعلامية لبنانية أوردت عدداً أكبر لقتلى الحزب.
وذكر حساب على موقع «تويتر» خاص بتحالف مجموعات إسلامية مسلحة معارضة بينها «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) أن عشرات من مقاتلي حزب الله سقطوا في معارك القلمون.
في حين قال مصدر حزب الله إن عشرات من مقاتلي «جبهة النصرة» قتلوا كما تم تدمير أو مصادرة أعداد كبيرة من المركبات والأسلحة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن عشرات من مقاتلي الفصائل المسلحة المعارضة قتلوا.
من جهة ثانية، أسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ يومين بين قوات النظام السوري ومتطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة دير الزور (شرق) عن مقتل 34 عنصراً على الأقل في صفوف الطرفين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال المرصد «ارتفع إلى 19 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان»، الواقع عند أطراف حي الصناعة في جنوب شرق المدينة.
وأضاف أن «مالا يقل عن 15 عنصراً من التنظيم بينهم قياديون» قتلوا في الاشتباكات ذاتها. ومن بين قتلى النظام وفق المرصد «ضابط برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، إضافة إلى أربعة عناصر فصلت رؤوسهم عن أجسادهم من قبل عناصر التنظيم». ومكنت هذه السيطرة مقاتلي التنظيم من «التقدم باتجاه مطار دير الزور العسكري»، وفق عبدالرحمن الذي أشار إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت الليلة قبل الماضية تزامناً مع قصف متبادل طال مواقعهما في ضواحي المدينة.
يأتي ذلك فيما ناقش مجلس الأمن الدولي في نيويورك الليلة قبل الماضية مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة لإنشاء آلية لتحديد مرتكبي الهجمات بغاز الكلور التي يتردد أنها تستمر في سورية على رغم قرار صدر في وقت سابق من العام الجاري يحظر صراحة استخدام الكلور.
وتحقق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حالياً في الهجمات المزعومة بغاز الكلور، لكن صلاحياتها لا تشمل التحقق في من نفذ الهجمات.
العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ
ربي يحفظ سوريا
ربي يحفظ سوريا من كل شر
لأن عقلك صغير
لولا أن عقلك صغير ما سمعت الكلام الطائفي اللي هو كلام اسرائيلي بامتياز
التعصب مشكلة
هل عقل مؤسس حزب الله اللبناني صغير وكلامه اسرائيلي؟!
وهل العلامة السيد علي الامين كذالك؟!
محرقي بحريني
غريبة يسمونه الجيش العربي السوري البطل وهو مايقدر يتقدم لبعض المناطق الا بمساعدت مليشيا لبنانية أرهابية
جيش مايقدر يعتمد على نفسة أشلون يسمونه مقاوم وممانع
انا اقول چيفه
للانة حرب العصابات تحتاج للمليشيات شريفة لبنانية مدعومه من ايران تقدر اسميها حزب الله ..متخصصة في دحر التكفيريين المدعومه من الكيان الصهيوني وتطهير ارض العرب منهم وبعدها يأتي دور القصاص من الذين قدموا الدعم والبيئة الحاضنه لهم ..