أكد رئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية فهد الحمادي، تعليقاً على مشاركة «مجموعة البنك الاسلامي للتنمية» في فعاليات «الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع»، عن أن «محفظة مشاريع البنك لمصر هي من أفضل المحافظ على مستوى الدول الأعضاء في مجموعة البنك».

ولفت إلى أن مشاركة المجموعة في الملتقى الذي ينعقد تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، وينظّمه الاتحاد بالشراكة مع الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وبالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال خلال يومي 24 و25 مايو/ أيار الجاري في فندق فيرمونت هيليوبوليس القاهرة، تكتسب أهمية نظراً إلى مساهماتها الرئيسية في مشاريع التنمية في مصر والبلاد العربية والإسلامية.

ودلل على ذلك بما يقوم به البنك في مصر، تحديداً ما أعلن عنه مؤخراً خلال مؤتمر شرم الشيخ الذي عُقِدَ منتصف مارس/ آذار الماضي حيث تم التوقيع على 6 اتفاقيات بين مجموعة البنك وجمهورية مصر العربية بلغت قيمتها نحو 29 مليار جنيه، واعتبر أن ذلك «يمثل تأكيداً على عمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر كدولة مؤسسة للبنك ومجموعة البنك».

وذكر رئيس اتحاد المقاولين العرب أن دعوة البنك للمشاركة في الملتقى جاءت بعد دراسة معمّقة لما يقوم به في السوق المصري الذي يعتبر من أكثر وأهم الأسواق المستفيدة من تمويلات البنك، حيث تمثّل مصر مرتبة متقدمة بالنظر لحجم التمويلات من طرف المجموعة والتي بلغ إجمالي تمويلاتها لهذا السوق نحو 91 مليار جنيه.

كما أعلن عن توجّه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لزيادة مساهماتها وتمويلها لمشاريع البنية التحتية في مصر، وخاصةً في مجال الطاقة والنقل.

في المقابل، لفت رئيس اتحاد المقاولين العرب إلى أن «انعقاد الملتقى يأتي في وقت تشهد بلدان عربية عدّة وخاصةً مصر ودول مجلس التعاون الخليجي فورة مشاريع تنموية في مختلف قطاعات البنى التحتية مثل النقل والكهرباء والمياه والنفط والغاز والإسكان والتعليم والصحة»، مضيفاً «من هنا تبرز الأهمية الكبرى لمثل هذا الملتقى حيث يشكل فرصة لعرض المشاريع على المشاركين من شركات إنشاءات ومن قادة مؤسسات مالية ومصرفية واستثمارية».